الأحزاب تتحدث لـ تحيا مصر بشأن مناقشات النظام الانتخابي بالحوار الوطني: اختيار القائمة المطلقة والنسبية سهل ولكن الصعب فى أن يكون المال السياسي هو المُتحكم «فيديو»

تحدث ممثلو الأحزاب المصرية، لـ تحيا مصر عن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني وما حملته من أهمية حيث كلمات وتصريحات هامة، كما تحدثوا عن مناقشات النظام الانتخابى بالحوار الوطنى،مؤكدين أن اختيار القائمة المطلقة والنسبية سهل ولكن الصعب فى أن يكون المال السياسى هو المُتحكم.

سامح عاشور لـ تحيا مصر: «اختيار القائمة الانتخابية مابين المطلقة والنسبية سهل ولكن الصعب فى أن يكون المال السياسى هو المُتحكم »

وفي هذا الإطار، تحدث النائب سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، بشأن انطلاقة الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، مؤكدًا على أن البداية موفقة، وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى ورسائلة بالجلسة الافتتاحية أمر يُبشر بالنتائج الإيجابية، مشيرا إلى أن الحوار لا يكفى فيه الكلام ولكن لابد أن يتبعه خطط تنفيذية لكل المقاصد التى يريدها الشعب المصرى .

وأكد النائب سامح عاشور على أن النوايا وحدها لا تكفى ولكن يجب أن ترتبط بأفعال وأعمال خاصة أن مصر بحاجة إلى وقفة جديدة مثلما حدث فى 30 يونيو حيث انتفاضة جديدة يكون الجميع  مُشارك فيها من أجل الإصلاح والعمل بشكل حقيقى فى مقاومة الأسعار والغلاء والتضخم، وتعميق الحريات وحرية العمل الحزبى دون أى قيود خاصة أن  مسألة الخلاص من الإخوان انتهت والآن نحن أصحاب بلد واحدة، ويجب أن تتاح الفرصة لجميع القوى الوطنية للمشاركة فى دعم الدولة، فى ظل دستور رشيد ومناخ سياسى سليم.

وبشأن الحديث عن النظام الانتخابى قال النائب سامح عاشور، أن أفضل نظام انتخابى له شروط متكاملة، حيث أنه لن نكون أمام انتخابات حقيقية فى ظل وجود شعب جائع، خاصة لو تدخل العامل الاقتصادى فى العملية الانتخابية سواء كان بالقائمة المطلقة أو القائمة النسبية، أو الفردى لأنه إذا أصبح المال سيد الموقف فلا انتخابات ولا ديمقراطية ولا عزاء لأحد، حيث أنه لابد أنا نكون أمام مناخ اقتصادى مُعتدل والطبقة المتوسطة يجب أن تعود لمكانها الطبيعى فى المجتمع وبعد هذا سيكون الأمر هين فى مسألة القائمة المطلقة أو القائمة النسبية.

وبشأن مسألة التضخم وارتفاع الأسعار قال النائب سامح عاشور من الضرورى أن نكون أمام رؤي بشأن هذه الملفات وعلى الحكومة أن يكون لها دور فى هذه الإشكالية على أرض الواقع وأن نكون أما بدائل من أجل حماية المواطنين  خاصة أننا شركاء وليس خصوم من أجل أن نتفق على برنامج حقيقى داعم للوطن.

وبشأن وجود  الأحزاب المعارضة والآراء المعارضة بمناقشات الحوار الوطنى قال النائب سامح عاشور:"قبول القوى المدنية للحوار هذا عمل إيجابى وهذا يؤكد أننا أمام إسهام حقييى فى دعم الوطن"، مشيرا إلى أنه يناشد الجميع أن يتسع صدره للانتقادات والانفعالات وحتى التجاوزات من أجل أن نصل لمخرجات سامية لدعم الوطن.

حازم عمر يتحدث لـ تحيا مصر بشأن الحوار الوطنى ويؤكد:«لدينا ملفات خضراء وصفراء وحمراء»

و تحدث النائب حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، عن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، مؤكدًا على أن الحزب من الداعمين بشكل مباشر للحوار من أجل أن نكون أمام نتائج، خاصة أن نظرة الحزب للنتائج  تمثل أهمية كبيرة بعيدًا عن مبدأ الحوار ذاته.

وأكد على أهمية أن يخرج الحوار الوطنى بجبهة وطنية مُتماسكة، تستطيع من خلالها الدولة المصرية التى تواصل معها مواجهة تحدياتها، خاصة أن تحديات الدول لا تنتهى، حيث أن التحديات الحالية تنتهى الآن، وغدا سنكون أمام تحديات جديدة، وبالتالى أى دولة فى العالم تحتاج إلى جبهة وطنية داخلية تستند عليها لمواجهة التحديات بشكل مستمر.

ولفت إلى أن الدولة المصرية  لديها ملفات من الممكن أن تكون على ثلاث مسارات أو بثلاث ألوان تم تجميعها لدى مجلس الأمناء للحوار الوطنى والأولى هى صاحبة اللون الأخضر وهى بها توافق والثانية صاحبة اللون الأصفر وبها بعض التباين مع  مساحة من المساحات المشتركة،ونستطيع من خلال المناقشات أن يتم توسيع هذه المساحات، والثالثة وهى صاحبة اللون الأحمر وهى ملفات بها اختلاف يأتى من العقائدية والإيدلوجية السياسية وهذا النوع من شأنه أن يتم تصعيده  لرئيس الجمهورية باختلافات الجميع بشأنه ولكن ليست كثيرة.

وأكد النائب حازم عمر على أن حزب الشعب الجمهورى توقف أمام الملفات صاحبة اللون الأصفر وأقام عدد من الصالونات السياسية مع مختلف الأحزاب من أجل الوصول إلى مساحات مشتركة أكبر على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنهم وصلوا لنتائج إيجابية جراء هذه المناقشات وخاصة على مستوى المساحات المشتركة.

فى السياق ذاته أكد على أن الحوار الوطنى ليس سياسى فقط ولكن فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ومن ثم الحوار الوطنى سيتطرق لقضايا المواطن الاقتصادية فى ضوء التحديات الحالية خاصة أن المواطن المصرى يريد فى مخرجات الحوار الوطن ما يطمئنه ويطمئن مستقبل أبناءه وبالتالى هذا إطار يمثل مسئولية كبيرة على الحوار الوطنى من أجل الوصول لهذه النتائج الإيجابية والتى تصب فى صالح الوطن والمواطن.قائلا:" علينا مسئولية كبيرة فى إعلاء المصلحة العامة من أجل المواطن».

وكيل دفاع الشيوخ لـ تحيا مصر: الحوار الوطنى طريق المصريين للجمهورية الجديدة

وأعرب النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، عن سعادته بالمشاركة والتواجد في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، مشيدًا ببداية الجلسة بكلمة الرئيس السيسي، فهي كانت شاملة شارحة للحوار الوطني منذ اطلاقه.

وأشار نصير، في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن تأكيد الرئيس على فكرة الاختلاف، وأن عمره ما يفسد للوطن قضية، يدل على ترابط الدولة المصرية، وهو ما يجعلها قوية منذ بداية الثورة وقبلها وبعدها، فدولتنا قوية بالرغم من كل الأزمات التي تمر بها.

وتابع:" الرئيس السيسي يراهن على الشعب المصري، وقوته وترابطه واتحاده، مشيرًا إلى أننا سعدنا بكلمة الرئيس وسعدنا بالتنظيم المتميز من قبل مجلس الحوار الوطني، والأمانة العامة للمجلس وشرح كيفية العام السابق مراحل نجاح هذا الحوار".

واستكمل:" الحوار الوطني شهد إتاحة الفرصة للمعارضة ورجال الدولة والنواب والأحزاب وكل الفئات للتعبير عن رأيها، بما يعود بالنفع على المواطن المصري بالنهاية، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني هو تفعيل لرغبات لدى المواطن المصري للرقي بمعيشته والرقي بالوطن نفسه".

وأكد أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، أن الرئيس السيسي بذل مجهود كبير فيما يتعلق بالنبية التحتية والأساسية لمصري، مشيرًا إلى أنه بنسبة تفوق ال90% جاهزة لتنفيذ أي فكر ومشروعات وتطوير وكل المتطلبات التي يرغب بها المواطن على أرض الواقع.

وطالب نصير بضرورة العمل وتجميع الأفكار كلها من هذا الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن حزب حماة الوطن منذ بداية الدعوات للحوار الوطني، وبدأ في تقديم الأطروحات في كافة المجالات وعلى مستوى ال3 محاور سواء المحور السياسي أو المجتمعي أو الاقتصادي.

وأردف:" قدمنا مشاريع اقتصادية على قدر كبير من الأهمية وتم تقديم مشاريع قوانين ترقي بالمواطن سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا".

وأضاف أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، أن الحوار الوطني يركز على المحور الاقتصادي، مطالبًا بتقديم تسهيلات كبيرة جدًا للمستثمرين سواء داخل الدولة المصرية أو المستثمر الأجنبي بما يساعد على دفع عجلة الاقتصادي، مع ضرورة أن تراعي الدولة الاجراءات الروتينية التي تتم مع المستثمرين.

وأوضح نصير، أنه يجب فتح الاستثمار على مصراعيه لاكتساب الموارد الخارجية لتنمية موارد الدولة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيتم طرحه على الرئيس وقريبا سيتم طرح كل هذه المخرجات بما يحقق نهضة كبيرة في اقتصاد مصر.

وقال، إن الحوار الوطني يدرس أفضل نظام انتخابي لمصر، سواء نوعية القوائم ونسب الفردي والقائمة، وحتى الآن لن يخرج تصور واضح، مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون نسبة الفردي والقائمة مناصفة فيما بينهم بغض النظر عن نوعية القوائم.

وتابع:" هناك بعض المطالبات بإلغاء القوائم، ولكن هذا الأمر سيظلم أحزاب كثيرة جدًا، مشيرًا إلى أن حماة الوطن من الأحزاب القوية فلن يتأثر بغياب القوائم، فالقوائم تعدل بين النسب والأحزاب".

ياسر الهضيبي: حزب الوفد قدم اقتراحات للحوار الوطني بضرورة تعديل قوانين الانتخابات والأحزاب والحبس الاحتياطي

وقال النائب ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الدعوة للحوار الوطني طيبة وجيدة وحزب الوفد ثمن هذه الدعوة وأكد أنها خطوة مطلوبة  وجاءت في وقتها، معقبا:"لكن الحوار الوطني يحمل آمال وتحديات، فهناك آمال كبيرة وضعها الشعب المصري على الحوار الوطني أكثر مما يحتمل فأصبح  المواطنين لديهم أمل في تعديل قانون الانتخابات وحل الأزمة الاقتصادية والصحية".

وأضاف الهضيبي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: وفي اعتقادي لن يستطيع الحوار  الوطني أن يحقق كل هذه الطموحات، فالحوار الوطني أمامه تحديات كبيرة جدا أهمها المخرجات التي سيخرج بها والتي يشعر الموتاطن بأهميتها، معقبا:"ومن هنا نقدر نحكم على الحوار الوطني هل مخرجاته جيدة وحققت آمال الشعب المصري، و أرى أن هذه  هي نقطة الأهمية والخطورة لأن إذا لم يحمل الحوار الوطني مخرجات جيدة تطمئن وتهدي وتصب في مصلحة المواطن هتكون آثاره السلبية أكتر.. لذلك بقول للقائنمين على الحوار خلي بالكم المصريين حاطين أمل كبير على هذا الحوار وبالتالي يجب أن تكون مخرجاته تطمئن الشعب وعلى قدر آمال الشعب وطموحاته.

وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ: المجتمع السياسي المصري هو مجتمع متنوع، فالتنوع موجود في الحوار الوطني  لأنه منفتح على كل التيارات وكل الاتجاهات إلا من لطخت أيديهم بالدماء، معقبا:" التنوع يؤدي إلى أفكار ومخرجات جيدة، ويؤدي إلى العديد من الأفكار المختلفة لكي تنتقي الفكرة التي تنفذها عمليا، فمخرجات بتعت الحوار لو أخذت بالتنوع الموجود وكل الأفكار ستكون المخرجات جيدة، فالتنوع لصالح الحوار الوطني وليس ضده".

وأشار الهضيبي، إلى أن دور المعارضة أنها  تطلب وتقترح  وتعارض وتعرض، والحكومة تنفذ، فدور المعارضة أنها تطلب وتعارض وتقترح ويجب على المعارضة الجيدة والموضوعية أن تضع المشكلة وتجد لها حل ولا تصدر المشكلات فقط للحكومة، فإذا أحسنت الحكومة تقول لها أحستني وإذا اخطأت تقول لها اخطأتي وتجد الحل والبديل لخطأ الحكومة ولا تقول أن الحكومة أخطأت فقط فدور المعارضة هو عرض البديل.

وعن رؤية حزب الوفد، أفاد الهضيبي: الحزب طرح رؤيته وسلمها للحوار الوطني، وأهم ملامحها ضرورة تعديل قوانين الحبس الاحتياطي لأن أصبح عقوبة في حد ذاته، كما أن الحزب يرى تعديل قانون الأحزاب بحيث يتم دعم الأحزاب ماديا، ويرى كذلك  تعديل قانون الانتخابات من أجل إصدار قانون انتخابات يحقق الديمقراطية ويأتي بنواب على قدر على هذا الشعب.

رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ لـ تحيا مصر:المُعارضة مرحب بها في الحوار الوطني..والإشراف القضائي ضرورة

قدم اللواء حاتم حشمت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على فكرته التي دعا إليها أثناء حفل إفطار الأسرة المصرية العام الماضي والتي تمثلت في الحوار الوطني، لافتا أن هذا الحوار ينم على شجاعة سياسية من الرئيس واهتمامه بإرساء الديمقراطية في أرجاء الجمهورية.

وأضاف اللواء حاتم حشمت، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: الحوار الوطني حوار مجتمعي متاح لجميع فئات الشعب المصري، وهناك قضايا هامة سيناقشها محاوره الثلاثة بما يعود بالنفع على الوطن.

وعن رؤية الحزب، أفاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ: الحزب كان سباق منذ دعوته الرئيس السيسي وقدم رؤيته وأخذ بها وأدركت في الجلسات النقاشية التي تمت قبل الجلسة الافتتاحية، معقبا:" لدينا ممثلين ومقررين من أعضاء الحزب وأعضاء مجلسي النواب و الشيوخ عندنا الدكتورة راندا مصطفى والنائب أحمد بهاء شلبي، مشاركين أساسيين.

وتابع اللواء حاتم حشمت: الحزب كان من أوائل الأحزاب الذي نادت بالاشراف القضائي على جميع العمليات الانتخابية التي تتم داخا الجمهورية، مضيفا: كلنا شاهدنا الجلسة الافتتاحية حيث عرضت الرؤى بشفافية وسمح لكل المتحدثين بالتحدث بلغتهم حيث المعارض قبل المؤيد وكانت النتائج مرجوة.