اعتقل بتهمة تهريب سلاح وذهب.. إسرائيل تفرج عن النائب الأردني عماد العدوان

أعلنت إسرائيل إطلاق سراح النائب الأردني عماد العدوان، الذي اعتقلته الشهر الماضي بتهمة تهريب الأسلحة والذهب من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية. 

تحيا مصر

إسرائيل تطلق سراح النائب الأردني عماد العدوان

وكشف محامي النائب جواد بولص أنه جرى إبلاغه بإلغاء جلسة محاكمة العدوان اليوم، وهو مايعني قانونياً انتهاء توقيفه. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي فى تغريدة له عبر تويتر إنه:" بدأت على جسر الملك حسين عملية تسليم النائب عماد العدوان من قبل السلطات الإسرائيلية إلى السلطات الأردنية الأمنية المعنية".

ويذكر أن الأردن كان أعلن فى أبريل الماضي، اعتقل إسرائيل عماد العدوان للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة. 

بمشاركة مصرية.. اجتماع عربي فى الأردن غداً لمناقشة الأزمة السورية

الخارجية الفلسطينية: جرائم إسرائيل ومستوطنيه انعكاس لحملات التحريض العنصرية ضد شعبنا

تهريب أسلحة وذهب

وقالت الخارجية الأردنية إنها تعمل بالتعاون مع الأجهزة المعنية في المملكة من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع "ومعالجته بأسرع وقت ممكن".

وكشفت تقارير إعلامية فى وقت سابق أن السلطات الإسرائيلية أوقفت نائبا أردنيا بتهمة محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسحلة و100 كلغم ذهب إلى الأراضي الفلسطينية.

وبحسب المعلومات التى  تم نشرها وقت ذاك فتم ضبط 3 أكياس تضم 12 سلاحا طويل، و270 سلاحا متعرجا، و100 كيلو جرام من الذهب. 

ووفق ما هو متداول، كان من المفترض ألا يتم إجراء التفتيش إلا أن معلومات وردت للسلطات الإسرائيلية بالتفتيش.

فلسطين: الائتلاف الإسرائيلي المتطرف ينسف أي جهود لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع

وفى سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن التصعيد الحاصل من انتهاكات وجرائم إسرائيل انعكاس مباشر لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني، خاصة من قبل المتطرفين العنصريين الرسميين أمثال بن غفير واتباعه.

وأضافت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن هذا التصعيد يأتي ضمن السياسية الإسرائيلية الرسمية التي تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، حيث تولد دعواتهم التحريضية المزيد من التوترات في ساحة الصراع والمناخات الملائمة للمستوطنين الإرهابيين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.

وأكدت أن الائتلاف الإسرائيلي المتطرف الحاكم ينسف بطريقة ممنهجة أي جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، ويخلق المزيد من التصعيد في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا واستبعاد الحلول السياسية للصراع.