بمشاركة مصرية.. اجتماع عربي فى الأردن غداً لمناقشة الأزمة السورية

أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" ، اليوم الأحد، أن الأردن ستعقد اجتماعاً لوزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن والعراق ومصر مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، غداً الاثنين. 

تحيا مصر

اجتماع عربي فى الأردن لمناقشة الأزمة السورية

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي إن:" الاجتماع سيأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدي دول مجلس التعاون الخليج العربية والأردن ومصر والعراق، الذي استضافته السعودية فى جدة يوم 14 ابريل الجاري،  للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية".

وزير الخارجية المصري يتوجه إلى الأردن

وفى السياق ذاته، صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن:" سامح شكري سيتوجه مساء اليوم الأحد ٣٠ إبريل الجاري إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في اجتماع اللجنة المشكلة من مصر والأردن والسعودية والعراق حول سوريا، والمنبثقة عن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق الذي سبق عقده في جده بالمملكة العربية السعودية في ١٤ إبريل الجاري لمناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك".

بعد 11 عاما.. تونس تعلن تعيين سفير جديد لدى سوريا

سوريا تعلن إعادة فتح سفارتها فى تونس وتعيين سفير قريباً

هذا، ومن المقرر أن تناقش اللجنة سبل التعامل مع الأزمة السورية، بما فى ذلك تعزيز تضامن الدول العربية مع الشعب السورى الشقيق فى تجاوز محنته.

تعيين سفير تونس فى سوريا

وكانت الرئاسة التونسية أعلنت، الخميس الماضي، في بيان إن رئيس الجمهورية قيس سعيد عين السفير محمد المهذبي، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية، في أحدث تحرك عربي لإنهاء العزلة الإقليمية لسوريا.

وجاء ذلك بعد تصريحات سابقة الشهر الماضي، أعلن فيها عزمه إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع سوريا منذ 2012، مؤكدا أنه لا يوجد ما يبرر هذا الأمر، وأن بلاده تتعامل مع الدولة السورية ولا دخل لها إطلاقا في اختيارات الشعب السوري.

وتأتي هذه الخطوة بعد شهر من وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا واودي بحياة آلاف الأشخاص وإصابة آخرين، وخلال هذه الأزمة الإنسانية سارعت الدول بما فيها الدول التى لديها علاقات متوترة مع أنقرة ودمشق بتقديم المساعدات الإنسانية والطبيية كما زار عدد من المسؤولين العرب تركيا وسوريا لإظهار التضامن مع كل من سوريا وتركيا وتنحية الخلافات جنباً وقت هذه الكارثة الطبيعية.