النائب أحمد صبور: انطلاق جلسات الحوار الوطنى أكدت جدية الدولة في إجراء إصلاح سياسي حقيقي.. ويؤكد: الفرصة الأخيرة للقوى السياسية
ADVERTISEMENT
أكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، أن مصر على أبواب مرحلة جديدة من التوافق والتلاحم في ظل انطلاق جلسات الحوار الوطني اليوم، وقدرته على أن يجمع جميع أطياف المجتمع المصري في مكان واحد من أجل هدف واحد وهو صناعة مستقبل هذا الوطن، مشيرا إلى أن دعوة الحوار الوطني التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من خلق أمل جديد لدي الشعب المصري بشأن قدرة الدولة على عبور التحديات التى تواجهها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وقال "صبور"، إن الشعب المصري عقد الكثير من الآمال على هذا الحوار، وقدرته في تخفيف الأعباء الاقتصادية، وهو ما يجب أن تضعه جميع القوى المشاركة أمام أعينها، حتى نتمكن من تلبية هذه الآمال والتطلعات، مؤكدا أن الحوار سيكون نقطة فاصلة في علاقة القوى السياسية بالشارع المصري، خاصة أن نجاح القوى السياسية في إدارة اختلافاتها، وتوجيهها بما يخدم مصلحة الشعب المصري سيخلق جسر ثقة مهم بين الطرفين.
انطلاق جلسات الحوار الوطني
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق جلسات الحوار الوطني اليوم، أكدت بما لا يدع مجال للشك، جدية القيادة السياسية في إجراء إصلاح سياسي حقيقي، وأن يشعر الجميع بأنهم مشاركون في صناعة مستقبل هذا الوطن، وأنهم ركيزة حقيقية في العبور للجمهورية الجديدة التى نطمح في الوصول إليها، مسلحين بمبادىء الحرية والمساواة وعدم التمييز وقبول الاختلاف والتعبير عن الرأي دون التعرض لاتهامات بالتخوين، فالجميع يعمل من أجل مصر وشعبها.
وحذر النائب أحمد صبور، من خطورة إهدار فرصة الحوار الوطني، ومحاولات البعض خلق حالة من التشكك حول طبيعة المناقشات والآليات والضمانات التى يجب أن تقدمها الدولة للمشاركة في الحوار، وهو ما أمور تم حسمها منذ إعلان الرئيس السيسي عن تشكيل لجنة العفو الرئاسي التى ساهمت في الإفراج عن 1400 شخص، بالإضافة إلى استجابة الرئيس لاقتراح القوى السياسية بصرف 300 جنيه على بطاقات التموين للتخفيف عن المواطنين، كذلك الموافقة على اقتراح استمر الإشراف القضائي على الانتخابات والاستفتاءات الذي ينتهى العام القادم رسميا، كما عملت إدارة الحوار على توسيع دائرة المشاركة في الحوار لكي يتمكن كل مصري من التعبير عن رؤيته لمستقبل مصر.
وشدد "صبور"، على ضرورة العمل على إنجاح الحوار الوطني وخروجه بالصورة التى تناسب الدولة المصرية، خاصة أن توحيد الجبهة الداخلية أصبح ضرورة في ظل ما نشهده من أزمات ومتغيرات إقليمية وعالمية، تحتاج إلى أن نكون على قلب رجل واحد لحماية أمننا القومي، ودفع قطار التنمية الذي انطلق منذ سنوات، ومازال منطلقا في كل شبر من أرض مصر رغم التحديات والأوضاع الاقتصادية التى نتعرض لها.