النائب أكمل نجاتي بصالون التنسيقية: الحكومة لم تتجاوز الخطوط الحمراء في الدين.. ونستهدف سياسية اقتراض متوازنة

أكد النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه من خلال ورش العمل والحوار المجتمعي الذي قامت به التنسيقية على الأرض مع الناس بكل أطيافهم و فئاتهم، وجد أن هناك موضوعات تثيرها السوشيال ميديا و الإعلام مثل عجز الموازنة.

التنسيقية والحوار الوطني

جاء ذلك خلال كلمته بالصالون السياسي، الذي تنظمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطني.

وأضاف النائب أكمل نجاتي: الحكومة المصرية تحاول جاهدة التخفيف من الضغط على مدار السنوات الماضية رغم كل الأزمات الدولية،  معقبا:" لم تتخطى الدولة المصرية الخطوط الحمراء في الدين  وذلك بشهادة المؤسسات الدولية".

وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين:  نجتهد في ملف عجز الموازنة  عن طريق كيفية خفض هذا العجز بدون فرض ضرائب جديدة وذلك يكون من خلال سياسيات، فضلا عن التفكير في كيفية الاقتراض فهناك أزمة في سوق الاقتراض، لكن هناك ملحوظة مهمة هي أننا نريد أن نبتعد عن نبعتد الدين قصير الأجل وخلال الثلاث  شهور الماضيين كان هناك طرح أول نموذج للصكوك السيادية وذلك كان أحد التشريعات التي صدرت من مجلسي الشيوخ والنواب خلال العام الماضي.

واستكمل النائب أكمل نجاتي:  ثم نجحت الدولة في طرح صكوك ميزاتها أنها على أجل طويل ولا تسبب ضغط على الموازنة وفي نفس الوقت مرتبطة بعوائد من مشروعات الاستثمار المرتبطة بصدور الصك وذلكاستخدام أمثل للاقتراض، و ما نريده هو أننا نوصل لسياسية اقتراض متوازنة.

ريادة الأعمال ومعوقات الاستثمار

ويتناول الصالون مناقشة مقترحات أعضاء التنسيقية في المحورين الاقتصادي والمجتمعي وذلك خلال جلستين، الأولي تتناول المحور  الاقتصادي، وتناقش محاور تشمل عجز الموازنة، وتعميق الصناعة، وريادة الأعمال ومعوقات الاستثمار، وملف التعاونيات، فضلاً عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أما الجلسة الثانية حول المحور المجتمعي، وتناقش ملفات تتعلق بتجديد الفكر الديني، والاهتمام بقصور الثقافة، والحفاظ على الهوية، والصحة النفسية، بالإضافة إلى التعليم.