بابا الفاتيكان للمجريين: لا تغلقوا الباب أمام الأجانب والمهاجرين
ADVERTISEMENT
دعا بابا الفاتيكان، خلال حضوره قداسا فى بودابست، المجريين بعدم إغلاق الباب أمام الأجانب والمهاجرين، فى دعوة تتعارض مع سياسات رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان المناهضة للهجرة.
بابا الفاتيكان: الأبواب المغلقة تتعارض مع تعاليم المسيح
وقال البابا فرنسيس إن:" الأبواب المغلقة مؤلمة وتتعارض مع تعاليم المسيح".
وأضاف البابا فرنسيس، إنه إذا أراد المجريون اتباع (المسيح) فعليهم أن:" ينأوا بأنفسهم عن أبواب المغلقة وسط مجتمع يعاني من العزلة المتزايدة، الأبواب المغلقة المتمثلة فى عدم اكتراثنا بالمحرومين ومن يتعرضون للمعاناة، والأبواب التى نغلقها فى الأجانب أو من ليسوا مثلنا، فى وجه المهاجرين أو الفقراء".
سياج فولازي على الحدود لمنع دخول المهاجرين
ويرى البابا فرنسيس أنه ينبغي الترحيب بالمهاجرين الفارين من الفقر ودمجهم لأنهم يستطيعون إثراء البلدان المضيفة ثقافيا وزيادة عدد سكان أوروبا المتضائل. ويعتقد البابا أنه في حين يحق للدول حماية حدودها، يجب توزيع المهاجرين في أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وكانت حكومة أوربان أقامت سياجا فولازية على الحدود مع صريبا لمنع دخول المهاجرين.
اندلاع حريق فى البنك المركزي السوداني
وفى سياق منفصل، نفت الشرطة السودانية، اليوم الأحد، ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من مقطع فيديو لاندلاع حريق فى بنك المركزي السوداني، لافتا إلى أن الفيديو المتداول قديم وهو لأحد أفرع البنك.
وذكرت الشرطة السودانية في بيان لها أن:" قوات الاحتياطي المركزي هى فصيل يتبع للشرطة خرجت إلى الميدان، لتأمين الأسواق وممتلكات المواطنين التى تعرضت للنهب والسلب والتخريب".
ونفت قوات الشرطة السودانية ما تداوله نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعى بأن القوة التى خرجت تتبع للأمن الشعبى وأن الضباط الذين يقودون هذه القوة هم فى الأصل ضباط أمن، محذرة من الشائعات التى تهدف إلى زعزعة استقرار أمن المواطن السودانى.
وفى وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام محلية فى السودان، بنشوب حريق ضخم فى بنك السودان المركزي، ويأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع منذ 15 إبريل.