الزراعة: تجربة الكارت الذكي ستحد من عملية صرف الأسمدة المدعمة دون وجه حق.. فيديو

أوضح الدكتور خالد علي أبو شادي وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في محافظة الغربية، تفاصيل تطبيق كارت الفلاح، معقبا:"الغربية كانت المحافظة التي لها السبق في منظومة كارت الفلاح".

تحيا مصر 

تطبيق تجربة الكارت الذكي ناجحة

ونوه أبو شادي خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى، اليوم الجمعة، بأن تطبيق تجربة الكارت الذكي ناجحة وتم تنفيذ منظومة الكروت الخاصة بمزارع المحافظة منذ عام 2019، فضلا عن تطبيق تحديث على الكارت وأصبح عبارة عن كارت ميزة، يمكن استخدامه في إضافة أي مبلغ مالي وسداد أي مستحقات مالية خاصة بالمزارع في أي جهة من الجهات. 

وأكد، منظومة الكروت ستحد من عملية صرف الأسمدة المدعمة دون وجه حق، وبخاصة أن سعر طن السماد المدعم يبلغ 4500 جنيه، مقابل 13 ألف جنيه أو 14 ألف جنيه للسماد الحر، ويتم التحكم في صرف الأسمدة المدعمة عن طريق هذا الكارت.

إدخال المحصول المنزرع على التابلت

ولفت وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في محافظة الغربية،  إلى أن يتم إدخال المحصول المنزرع على التابلت الذي جرى ربطه بالجمعية الزراعية، وعندما يتم إدخال نوع المحصول يتم تحديد الكميات التي يتم صرفها، وما على المزارع إلا التوجه بالكارت إلى الجمعية الزراعية ويتم إدخاله على الماكينة الموجودة داخل الجمعية الزراعية مثلما يحدث في منظومة atm.

ومن جهته، قال النائب المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح  السيسى برفع موازنة الدعم والحماية الاجتماعية من 358.4 مليار جنيه إلى 529.7 مليار جنيه بنسبة زيادة 48.8٪،؜ تؤكد اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين للتخفيف عنهم وحمايتهم من تداعيات الموجة التضخمية العالمية، التى تسببت في ارتفاع أسعار السلع.

مخصصات الحماية الاجتماعية بالموازنة العامة

وأضاف الجبلي في تصريحات له  عبر فضائية" صدى البلد"،، أن تلك الزيادة في مخصصات الحماية الاجتماعية بالموازنة العامة للدولة تمكن الدولة من التوسع في مد شبكة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، على نحو يتكامل مع جهود الارتقاء بمستوى المعيشة.

وأوضح رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن تلك التوجيهات الرئاسية تعد انحياز واضح للمواطن البسيط لتلبية احتياجاته في مختلف القطاعات، بما يساعد علي تمكين الطبقة الأقل دخلًا من الصمود أمام تداعيات الأزمة العالمية الراهنة التي نلقي بظلالها على كافة الدول من بينها مصر