أحمد ماهر يجدد ترحيبه بالمشاركة في الحوار الوطني.. ويؤكد: خطوة لتقليل أي احتقان بين مكونات المجتمع
ADVERTISEMENT
جدد أحمد ماهر، أحد مؤسسي حركة 6 إبريل، الترحيب بالدعوة للمشاركة في الحوار الوطني، وذلك بالتزامن مع اقتراب انطلاق الحوار، مشيرًا إلى أن أي عملية سياسية صلب عملها هو الحوار بين الأطراف المختلفة.
وقال "ماهر"، في منشور عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، إن الحوار مهم وضروري بشكل عام؛ من أجل إعادة اللحمة الوطنية وتقليل أي احتقان بين مكونات المجتمع، مشددًا على أن إنتاج حوار (مثمر وحقيقي) يجب أن يخرج بضمانات تشريعية وإصلاحات للإطار القانوني المنظم للعملية السياسية وكذلك لمنظومة العدالة، ومخرجات الحوار يفترض أن يلتزم مجلس النواب بإدخالها أو هكذا نتوقع.
الحبس الاحتياطي
ونوه بأن "هناك قضايا تحتاج إلى تعديلات تشريعية، خاصة وأن هناك كثيرون تعرضوا لها أو عانوا من تبعاتها على المستوى الشخصي، ومن بينها قضية الحبس الاحتياطي، وفكرة الاحتجاز لفترة طويلة بسبب تعبيرعن الرأي، أو بسبب محاولة التجمع السلمي والتنظيم، خاصة وأن تنمية الحياة السياسية وتحسين الأوضاع الحقوقية في مصر يجب أن تكون بوصلة الحوار الوطني".
وأوضح أن "مخرجات الحوات الوطني، يجب أن تضم ملف الحركات والتجمعات الشبابية المرتبطة بثورة يناير، محتاجين ننتظم تاني، ونقدر نفيد البلد تاني بشكل منظم وواضح، بدلا من حالة الإحباط والعدمية اللي كثير مننا فيها، أو على الأقل نشوف صيغ جديدة للعمل الإيجابي مع المحافظة على قيم ومبادئ يناير".
تعديلات تشريعية
وأشار أحمد ماهر إلى بعض النقط التي من المهم الالتفات إليها في الحوار الوطني، منها على سبيل المثال:
- تعديل قانون الإجراءات القانونية رقم 150 لسنة1950 عبر وضع نصوص صريحة تضمن عدم التعسف أو التوسع في استعمال الحبس الاحتياطي.
- تحديد حد أقصي لفترة الحبس الاحتياطي، حتى لا يتحول الحبس الاحتياطي إلى عقوبة.
- النص على استعمال إجراءات وتدابير بديلة للحبس الاحتياطي، كلما أمكن ذلك
- تعديل المادة 86 من قانون العقوبات وقانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 وقانون الكيانات الإرهابية والإرهابيين رقم 8 لسنة 2015 ومواد التحفظ على الأموال، بما تتضمنها من مواد تسلب الحرية وتنتهك الحق في التعبير الحر عن الرأي، وضمان أن تكون هذه التعديلات بعد حوار سياسي ومجتمعي.
- إدخال تعديلات واسعة على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 والنص الواضح على عدم حظر أي مواقع الكترونية وصحفية دون إذن قضائي، وعدم التعامل بشكل أمني مع الأفراد على خلفية قيامهم بالتعبير الحر عن آرائهم على مواقع الكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي.
- وضع ضمانات تشريعية لعدالة الممارسات الأمنية في ظل قوانين الإرهاب.
- وضع ضمانات للشفافية وحرية تداول المعلومات وحرية التنظيم والتجمع والتعبير عن الرأي وحرية المجتمع المدني.
- وضع سياق قانوني يضمن عدم التعرض بالسب والتشويه والتحريض ضد الصحفيين والحقوقيين والسياسيين وغيرهم ممن ينتقدون الأوضاع السياسية والحقوقية في مصر.
- التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
- تعديل قانون الجمعيات الحالي رقم 149 لسنة 2019، بما يضمن استقلالية نشاط الجمعيات، وعدم خضوعها للإدارة التنفيذية، وذلك في إطار حوار مجتمعي يضم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية المستقلة.