الأوقاف تقيم الأسبوع الدعوي بعنوان: الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، إنطلاق فعاليات الأسبوع الدعوي في جميع محافظات الجمهورية، الأحد المقبل الموافق 30 أبريل 2023 م، تحت عنوان: «الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان»، وذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف.
وأوضحت الوزارة، أن فعاليات الأسبوع الدعوي الذي سينطلق الأحد المقبل في جميع محافظات الجمهورية، ستكونعلى النحو الموضح في الجدول التالي:
وزير الأوقاف يفتتح المعسكر التثقيفي بالإسكندرية
وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، المعسكر التثقيفي للفوج الثامن عشر للطلاب الوافدين بمعسكر أبو بكر الصديق بمحافظة الإسكندرية، وذلك ضمن البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة التي تقيمها الوزارة للطلاب الوافدين، وفي إطار التواصل المستمر بين وزير الأوقاف والعاملين بالمديريات الإقليمية، وفي ضوء رسالة الأوقاف الدعوية والمجتمعية.
وزير الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة
والتقى وزير الأوقاف، قيادات الدعوة و350 إمامًا من أئمة الإسكندرية والبحيرة ومطروح، بحضور الدكتور محمد عزت، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ حسن عبد البصير، مدير مديرية أوقاف مطروح، والدكتور محمد رجب خليفة وكيل مديرية أوقاف البحيرة.
وزير الأوقاف يشيد بجهود الأئمة
ورحب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في كلمته بالحضور جميعًا، سائلًا الله أن يتقبل صالح الأعمال، مشيدًا بما بذلوه من جهد خلال شهر رمضان الكريم والذي خرج بصورة مشرفة على جميع الأصعدة الدعوية، وعلينا مضاعفته ومواصلة المسيرة ومزيد من تطوير أنفسنا، مؤكدًا على مواصلة الطاعة وأن الأعمال بخواتيمها فرب رمضان هو رب سائر الأيام والشهور، وأن الله أخفى رحمته في طاعته وأخفى غضبه في معاصيه وأنت لا تدري بأي طاعة ترحم ولا بأي معصية تؤخذ.
وأوضح وزير الأوقاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا»، ولهذا كان نبينا صلي الله عليه وسلم كثيرًا ما يسأل الله حسن الخاتمة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِن أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ»، فالجنة أقرب إلى أحدنا من شراك نعله، والنار مثل ذلك.