المصريون العائدون من السودان: نحمد الله على نعمة الوصول لمصر
ADVERTISEMENT
تقدم عدد من المصريين العائدين من السودان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وجميع الجهات المختصة التي ساعدت على عودتهم بهذه السرعة الكبيرة.
وقالت شمس الشرقاوي، مدرسة علاج طبيعي، خلال تصريحات تليفزيونية عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، إنها تواصلت مع المقيمين في السودان، عبر جروبات على تطبيق واتساب لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، والوضع لم يكن سهلا ولم نلتقِ إلا من خلال واتساب، معقبة :"عندما كنا نتواصل مع أرقام القنصلية والسفارات كان يتم الرد علينا ووزيرة الهجرة كانت ترد علينا وتتواصل معنا باستمرار حتى اللحظة الأخيرة عندما وصلنا للمطار، ونشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي ونشكر وزيرة الهجرة".
العائدون من السودان
وأضاف مواطن آخر، بالقول "الوضع هناك كان صعبا للغاية، لم نكن نقول لذوينا حقيقة ما يحدث، كنا نتعرض للضرب وقلنا لهم إننا بخير حتى لا يقلقوا علينا".
وتابعت أخرى : "وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نسقت معنا أولا بأول، وكنا نتحدث إليها خاص وكانت ترد علينا بسرعة، التعامل معها كان سهلا للغاية، وهو ما سهل علينا الإجراءات، وكانت تتابعنا بالقرارات، في حين أكد مواطن آخر،: "واجهنا صعوبات كثيرة حتى نصل إلى المطار، ونحمد الله على نعمة الوصول بسلام لبلدنا مصر".
وتقدم النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى وزير التعليم العالي بشأن تسهيل عودة الطلاب المصريين الدارسين في السودان إلى مصر والتحاقهم بالجامعات المصرية.
تسهيل عودة الطلاب المصريين الدارسين في السودان إلى مصر
حيث أوضح عضو مجلس النواب، أنه لا يخفي على أحد ما تمر به السودان الشقيقة من ظروف عصيبة لاسيما الحرب وتدمير البينية التحتية وصعوبة المعيشة وما لهذا من تأثير واضح علي الطلاب بالجامعات وعلى مستقبلهم العلمي والدراسي نظرا لتوقف الحياة بالسودان.
وأضاف هشام الجاهل، أنه قد وردت الكثير من الاستغاثات من الطلاب المصريين بالجامعات السودانية بشأن توقف الدراسة وتأثيرها على المراحل الدراسية وعلى مستقبلهم العلمي، حيث يوجد الآلاف من الطلاب المصريين يلتحقون ويدرسون بالكليات هناك وتأثروا بظروف الحرب وتوقفت حياتهم الدراسية في السودان.
واقترح هشام الجاهل ، عضو مجلس النواب، إتاحة فرصه التحويل للطلاب المصريين الدارسين في الخارج الي نفس الكليات والتخصص داخل مصر وذلك للاسباب الآتية:
١-حفاظاً علي أرواحهم ومستقبلهم العلمي والجامعي وحفاظاً علي الأسر المصرية وأولياء أمورهم من القلق والشَتات والدمار.
٢- من منطلق توجيهات فخامة الرئيس السيسي بشأن الحفاظ على المواطنين المصريين في السودان وحفاظاً علي الدولة المصرية وأمنها القومي لابد من السماح لهؤلاء الطلاب المصريين من العودة لوطنهم مرة أخرى.
3- حماية مستقبل الطلاب المصريين الدارسين في السودان خاصة وأن الأمور قد تطول بشكل يجعل الدراسة في الوقت الراهن مستحيلة مما قد يفقدهم عدد من السنوات الدراسية.
4- تم فتح أكثر من ١٢ جامعة أهلية جديده في مصر مما يتحقق معه القدرة الاستيعابية لجميع الطلاب بالخارج وتوفير فرص التعليم له بخلاف الجامعات الخاصة وهم علي أتم استعداد لإستيعاب الطلاب بالخارج .