عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

معبر أرقين.. نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص

تحيا مصر

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن معبر أرقين بعنوان: "معبر أرقين.. نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص".

واستعرض التقرير جهود مصر في فتح المعبر أمام المصريين والسودانيين والأجانب من جميع الجنسيات، في ظل الصراع الذي تعيشه السودان الشقيق.

فالمعبر، وفقًا للتقرير، نافذة أمل تفتح للسوادانيين على أمل أن يتجاوزا أصوات الرصاص التي ظلت على مدار أكثر من 10 أيام متتالبة تصم الآذان.

معبر أرقين.. نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص

يدرك الكهول والشيوخ معا أن هذه أزمة قد يتحدد معها مصير السودان الباحث أصلا عن مستقبل، بعدما أنهكته الاضرابات والصراعات عبرلا تاريخه.

لكن ماذا عن الأطفال الذين شق الرصاص أسماعهم وكان دوي الانفجارات عائقفًا أما نوم متصل كانوا جديرين به.. قد تبقى هذه  الضكريات في أذهناهم قد تبقى طويلا.. لكنها ورغم كل ذلك ستصبح مع ذكريات الأمل التي كانت هنا، حيث الدفء الذي فتشوا عنه طويلا.

ومع ساعات مرت طويلة، تلك الرحلة التي ظلت محفوفة بالمحاطر طوال مدة الانتقال من ولاية الخرطوم إلى معبر أرقين البري في الجانبا لمصري من الحدود المشرتكة بين الدولتين.

هنا العودة للطفولة في صورتها الأولية، ستجد رضيعًا يتجول بأبصاره فوق كتف أمه مستئنسًا بحركة آمنة لمن حوله، سنجد صبيا يسير في ركب أسرته، لعله على ضئالة جسده يقدم يد العيون لهم. وهذه صغيرة ما انفكت غريزة الأنوثة فيها تحركها فتضبط هيئتها وتستوثق من أناقتها.

هنا المصريون والسودانيون ومن كل الجنسيات، وفدوا إلى الوجهة التي أرادواها مثالية ولكل أسبابه.. فالمصريون يهرعون إلى أرضهم، وكفا بها وطنا وحصنًا وملجًا، والسودانيون يدركون عمق الرباط بين الدولتين، أما الأجانب فهي بالنسبالهم بلد تغيث الملهوف.
 

تابع موقع تحيا مصر علي