فرحها كان بعد العيد.. أسرة فتاة مصنع الشرقية تكشف تفاصيل مثيرة حول الواقعة|فيديو
ADVERTISEMENT
تداول رواد السوشيال ميديا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك صورا لفتاة تدعى «أمينة» تبلغ من العمر 20 عاما من أبناء مركز مشتول السوق التابع لمحافظة الشرقية متغيبة عن منزلها ولم يتم العثور عليها، وبعد مرور 5 أيام من اختفائها عثر أهالى مركز أبو حماد على جثمان الفتاة داخل شوال وطافية على مياه المصرف ومصابة بعدة طعنات في الجسد.
حيث تقول والدة المجنى عليها «أمينة» بأن نجلتها خرجت يوم الجمعة الموافق 23 من شهر رمضان لشراء لبس العيد وبعض مستلزمات المنزل، وأنها قد هاتفتها قبل الخروج وأوضحت لها بأنها سوف تذهب إلى صديقتها لشراء الملابس معاً، وبعد تناولها وجبة الإفطار خرجت متوجهه إلى المنير لمقابلة زميلتها لشراء المستلزمات.
وأضافت والدة المجنى عليها «أمينة» بأنه بعد خروج نجلتها من المنزل الساعة الثامنة مساءً، قامت بالإتصال بها الساعة الثامنة وربع للإطمئنان عليها، تفاجئت بغلق هاتفها وعدم قدرتها على الوصول إلى مكانها، ولكنها أبلغت عمها وجدها وقاموا بالتوجه إلى منزل صديقتها التي أوضحت أنها سوف تقابلها لشراء الملابس للسؤال عليها، وكانت المفاجأة بأن الفتاة أكدت بأنها لم تراها ولم تعرف عنها شيئاً.
والدة المجني عليها تكشف التفاصيل
واستكملت والدة المجني عليها «أمينة» بأن نجلتها تعمل بمصنع بمنطقة العبور منذ 4 سنوات، وعلاقتها بجميع أصدقائها جيدة ولا يوجد أي خلافات بينهم، وبعد عدم معرفتها مكانها واختفائها قررت تحرير محضر بمركز شرطة مشتول السوق، مضيفة بأن نجلتها اختفت لمدة 5 أيام حتى استقبلت هاتف تليفون من وكيل نيابة مشتول يفيد بأنه تم العثور على نجلتها متوفية داخل شوال وملقاة بمصرف أبو حماد.
وأردفت والدة المجني عليها «أمينة» بأنها قامت بالتعرف على نجلتها على الرغم من انعدام ملامحها بسبب القائها في مياه المصرف لمدة 5 أيام، مضيفة بأنها تفاجأت من تحريات المباحث بعد تفريغ كاميرات المراقبة بأن شقيقتين من أصدقائها قاموا باستدراجها إلى منزل زميلهم في العمل، وتبين في الكاميرات بأن زميلها في العمل هو من قام بقتلها وحمل جثتها في شوال وقام بالقائها في مصرف مركز مشتول السوق ولكن المياه جرفتها إلى أبو حماد حتى تم العثور عليها من قِبل الأهالى.
وقالت والدة المجني عليها «أمينة» بأن نجلتها مخطوبة منذ 4 شهور وكان من المقرر عقد كتابها يوم 27 من شهر رمضان المبارك وأن يكون حفل زفافها بعد العيد، مضيفة بأنها كانت تحب خطيبها ولم يوجد أي خلافات بينهما، وأن المتهم زميلها في العمل وقام بالتخلص منها داخل شقته الزوجية بهدف سرقة الأموال التي كانت معها والشبكة الخاصة بها والهاتف المحمول.
بداية تفاصيل الواقعة كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطاراً من أهالى مركز أبو حماد يفيد العثور على جثة طافية على مياه مصرف بدائرة المركز، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
التحريات
تبين من تحريات المباحث أن الجثة لفتاة تدعى «أمينة» 20 عاما من أبناء مركز مشتول السوق، مصابة بطعنتين في البطن و طعنة في الصدر، ونجحت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وقد تبين أنه زميلها في العمل، كما اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه قام بارتكاب الواقعة بسبب وجود علاقة عاطفية تربطه بالمجني عليها، وأنها كانت تطلب منه الزواج، لذلك قرر استدراجها إلى منزله للتخلص منها لعدم فضح أمره، وبمجرد وصولها إلى المنزل قام بطعنها ووضع جثتها في شوال والقاء الجثة في مصرف مشتول السوق.