عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

احذر... لعبة أطفال فى عيد الفطر تقودك لخلف القضبان والأشغال الشاقة

لعب أطفال تقودك لخلف
لعب أطفال تقودك لخلف القضبان

أجواء احتفالية تفرضها إجازات الأعياد دائما فى الشارع المصرى وخاصة لدى قطاعات كثيرة من الأطفال والشباب  وخاصة على مستوى الألعاب النارية التى يستغلها البعض فى مثل هذه الاحتفالات حيث أصبحت مظهر من مظاهر الاحتفال فى مثل هذه المناسبات إلا أنه من باب لكل قاعده شواذ ظهرت استخدامات جديدة فى هذه الاحتفالات وعلى رأسها «مسدسات الصوت» حيث تقوم بعض المحلات ببيعها هو أمر مخالف للقانون خاصة أن استخدام  مسدسات الصوت يحتاج لترخيص وفقا لأخر التعديلات الصادرة من مجلس النواب على قانون السلاح والذخيرة.

تحيا مصر

 تداولها فى الأعياد من شأنها أن يعرض بائعها ومُشتريها للعقوبات الصرامة حيث نصت مادة (٢٨) من قانون رقم ٣٩٤ لسنة ١٩٥٤ في شأن الأسلحة والذخائر وفقاً لآخر تعديل صادر في ٣ نوفمبر عام ٢٠٢٢ بأن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، كل من اتجر أو استورد أو صنع بغير ترخيص الأسلحة البيضاء المبينة أو مسدسات وبنادق الصوت وضغط الهواء وضغط الغاز وذخائرها، ويعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه، كل من اتجر أو استورد أو صنع، أو أصلح، بغير ترخيص سلاحا ناريا وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة فى عدة حالات بينها نصوص القانون.

تحيا مصر وعقوبات مسدسات الصوت 

شراء أو بيع مسدسات الصوت فى ضوء احتفالات عيد الفطر يعرض أصحابها لعقوبات رادعة تصل للأشغال الشاقة، ومن ثم الحذر منها ضرورة وعدم شرائها والإبلاغ عن البائعين لها ضرورة مهمة حتى يتم تطبيق صحيح القانون خاصة أن تدوازلها يمثل مشكلة كبيرة ويعرض كثير الناس للخطر جراء استخدامها وخاصة على مستوى الرعب والفزع.

احذر... لعبة أطفال فى عيد الفطر تقودك لخلف القضبان والأشغال الشاقة   

ورغم هذه العقوبات الرادعة إلا أن عقوبات الألعاب النارية وتوجيها على المواطنين بأيام العيد تعامت معها المادة 377 بقانون العقوبات والمتعلقة بالمخالفات الخاصة بالأمن العام أو الراحة العموميةنصت على أن يعاقب بغرامة لا تجاوز مائة جنيه كل من ارتكب فعلاً من الأفعال التى تضمن من ألقى في الطريق بغير احتياط أشياء من شأنها جرح المارين أو تلويثهم إذا سقطت عليهم ومن أهمل في تنظيف أو إصلاح المداخن أو الأفران أو المعامل التي تستعمل فيها النار ومن كان موكلاً بالتحفظ على مجنون في حالة هياج فأطلقه أو كان موكلاً بحيوان من الحيوانات المؤذية أو المفترسة فأفلته ومن حرش كلباً واثباً على مار أو مقتفياً أثره أو لم يرده عنه إذا كان الكلب في حفظه ولو لم يتسبب عن ذلك أذى ولا ضرر ومن ألهب بغير إذن صواريخ أو نحوها في الجهات التي يمكن أن ينشأ عن إلهابها فيها إتلاف أو أخطار ومن أطلق في داخل المدن أو القرى سلاحاً نارياً أو ألهب فيها أعيرة نارية أو مواد أخرى مفرقعة ومن امتنع أو أهمل في أداء أعمال مصلحة أو بذل مساعدة وكان قادراً عليها عند طلب ذلك من جهة الاقتضاء في حالة حصول حادث أو هياج أو غرق أو فيضان أو حريق أو نحو ذلك وكذا في حالة قطع الطريق أو النهب أو التلبس بجريمة أو حالة تنفيذ أمر أو حكم قضائي من امتنع عن قبول عملة البلاد أو مسكوكاتها بالقيمة المتعامل بها ولم تكن مزورة ولا مغشوشة ومن وقعت منه مشاجرة أو تعد أو إيذاء خفيف ولم يحصل ضرب وجرح.

تابع موقع تحيا مصر علي