الجيل يهنئ الشعب المصري بعيد تحرير سيناء
ADVERTISEMENT
وجه حزب الجيل الديمقراطي التهنئة للشعب المصري بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء الذى يحل يوم 25 أبريل، من كل عام، وهو اليوم الذى رفع فيه الرئيس الراحل حسنى مبارك العلم المصري ليرفرف عالياً فى سماء سيناء المقدسة.
التاريخ المصرى
وأشار حزب الجيل فى بيانه إلى أن التاريخ المصرى حلقات مترابطة عبر الزمان وان ملحمة تحرير سيناء واستعادتها كاملة حلقة من هذه الحلقات التى رفع فيها الشعب شعار لا صوت يعلو على صوت المعركة موفرا لها كل إمكاناته مؤمناً بمقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة والذى حولها خليفته الرئيس السادات إلى قرار بعبور جيشنا البطل قناة السويس وإجتياح خط بارليف فى السادس من اكتوبر 1973 مسجلاً أعظم إنتصارات أمتنا العربية فى العصر الحديث ومناديا بالسلام بعد الإنتصار ويستعيد به سيناء العزيزة فى اتفاقية وقعها فى كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية.
معركة تحرير طابا
وتابع الجيل فى بيانه وكان من ضمن هذه الحلقة معركة تحرير طابا وهى معركة كاملة شاركت الدبلوماسية المصرى ، قواتنا المسلحة ومعهما أساتذة القانون فى الجامعات المصرية للدفاع عن مصرية طابا فى التحكيم الدولي وتنتصر محكمة العدل الدولية لنا وتحكم بأن طابا مصرية ... وكان آخر تلك الحلقة إنتصار قواتنا المسلحة على الإرهاب الأسود التى عادت للسيطرة بكامل اسلحتها وقوتها على سيناء الغالية.
معركة إنتصار مصر على الإرهاب
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر أن التاريخ سيسجل فى هذه الحلقة أن معركة إنتصار مصر على الإرهاب كانت هى نفسها معركة نشر قواتها المسلحة بكامل عتادها واسلحتها الثقيلة والحديثة فى كل أرجاء سيناء لتطوى وللأبد ما نصت عليه إتفاقية كامب ديفيد من تقسيم سيناء إلى ثلاث قطاعات المنطقة (أ) وتتواجد فيها قوات عسكرية والمنطقة (ب) وتتواجد فيها قوات الشرطة والأمن المركزى والمنطقة (ج) ولا يتواجد قوات مسلحة.
وأوضح الشهابي «رئيس حزب الجيل» أن التاريخ سسيجل للرئيس السيسى بكل فخر أنه من أعظم إنتصارات تلك الحلقة المهمة فى تاريخ مصر الحديث والقديم على السواء أنه نجح باقتدار فى نشر قواتنا المسلحة بكل أفراعها وأسلحتها الثقيلة والحديثة فى سيناء الغالية وإزال تقسيمها إلى مناطق ثلاث وأصبحت سيناء كاملة تحت سيطرة الجيش المصرى العظيم فأعادها إلى حصن الوطن الغالى كما كانت فى الرابع من يونيو 1967 مكتملة السيادة الوطنية عليها.