فريدة سيف النصر: فراق سكينة أصابني باكتئاب.. تفاجئت من أحمد عيد في عملة نادرة.. وكل جملي تريند في جعفر العمدة| حوار

فريدة سيف النصر.. نجمة اسم على مسمى، فريدة بكل المقاييس، لها تاريخ فني حافل بأنجح الأعمال في السينما والدراما، جسدت شخصيات متنوعة ببراعة، وتمكنت من الوصول إلى قلوب الجماهير في كل مرة تطل فيها على الشاشة، وكان أحدث نجاحاتها مشاركتها في مسلسل عملة نادرة، وظهورها المميز في مسلسل جعفر العمدة، طوال الموسم الرمضاني 2023.

أجرى موقع تحيا مصر معها حوارًا خاصًا لتكشف لنا عن تفاصيل مشاركتها في تلك الأعمال الدرامية الناجحة، وكواليس تعاونها مع زملائها وزميلاتها من الفنانين، والكثير من الأمور الأخرى، وإليكم نص الحوار:

1- في البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل عملة نادرة ؟

ما حمسني للمشاركة في مسلسل عملة نادرة المخرج محمد العدل، ومدحت العدل، وجمال العدل، فكل تلك الأسماء كافية لخلق الثقة في ذلك العمل، فضلاً عن فكرة الشخصية والقصة ككل، وذهبت إلى بروفة التصوير دون إمضاء العقد.

2- كيف ذاكرتِ للشخصية ؟.. وهل استعانتِ بمسلسلات صعيدية قديمة أو اختلطتِ بأهل الصعيد ؟

قرأت الورق، ولم أستعن بمسلسلات صعيدية، لأني قدمت الصعيدي أكثر من مرة، وأنا في الأصل صعيدية، والصعيد معروف بعاداته وتقاليده وطريقته.

3- ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير مسلسل عملة نادرة ؟

لم تواجهني أية صعوبات في التصوير، إلا الطريق إلى موقع التصوير، لأنه كان يتم في منطقة الحزام الاخضر، المعروفة بالأجواء الغريبة كأنها خارج مصر، ويستغرق الوصول إلى هناك ساعتين، وذلك بالإضافة إلى صعوبة اللكنة لأن كل محافظة في الصعيد لها لكنتها الخاصة، ولكن عبد النبي الهواري المصحح اللغوي كان يحرص على خروجها بالشكل السليم.

4- ما وجه الشبه بينك وبين شخصية سكينة ؟

سكينة إنسانة جدًا، فيها كل التناقضات الموجودة في أي إنسان، كالعصبية والحنية والقسوة في بعض المواقف، كما أنها مظلومة وليست قوية، ويظهر ضعفها مع أولادها.

5- حدثينا عن وقوفك أمام الفنان جمال سليمان في مسلسل عملة نادرة

جمال سليمان حبيبي وصديقي من زمان، وهو إنسان طيب وبسيط، وكان لدي خلفية مسبقة عن طريقته وأدائه.

6- كيف رأيتِ نيللي كريم كإنسانة وفنانة في تصوير المسلسل ؟

نيللي كريم أحبها وأعشقها، لأني أحب الإنسان الطبيعي والواقعي، وكانت تقول لي أنتِ أيقونة المسلسل، وعلى الصعيد الصعيد الآخر زوجها إنسان محترم وراقي، ولأول مرة تنازلت عن لقب النجمة في المسلسل.

7- حدثينا عن تفاصيل مشهد ضربك لـ ندى موسى بالقلم ؟

أنا لم أكن أود ضربها، ولكنها كانت مصرة على ذلك، وكانت الصفعة حقيقية، بالرغم من أني لا أحب الضرب، وأبكي بسببه لأني لا أريد أذية أحد، وبالفعل هناك الكثير من الأمهات اللواتي يغيرن من بناتهن، وأنا ضد التمييز بين إنجاب الولد والبنت، لأنه أحياناً تكون البنت أهم من الولد في حياة الأهل.

8- كيف كانت تحضيراتك لمشهد اعتراف مسعود بقتل شقيقه بلال ؟

لم أحضر لذلك المشهد، وأنا أعتمد على الشحنة والأحاسيس التي تظهر في لحظتها، وعندما يكون أمامي فنان ممتاز ومتمكن مثل أحمد عيد، فأنتِ تشحني وتعطي أكثر في المشهد، وأنا تفاجئت به في المسلسل، لأنه جاء من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

9- هل تمكنتِ من الخروج من شخصية سكينة بعد انتهاء التصوير ؟

أصبت باكتئاب أولاً لفراق فريق العمل ولفراق سكينة ومكان التصوير بالرغم من قسوته، خلال ستة أشهر، وكان هناك كلبين صغار التصقوا بنا للغاية ولم أقدر على فراقهم، وأخذتهم عند مغادرتي لموقع التصوير، وكان أمر صعب علي أن اتركهما.

10- وماذا عن تعاونك مع محمد رمضان ؟

محمد رمضان حبيبي من زمان، وكنت أدافع عنه أيام الهجوم عليه، وهو إنسان راقي ومحترم ومتعلم، وممثل موهوب، ربنا يحميه من شر العين ويحفظه.

11- هل كان لديكِ تخوف من التعرض للانتقادات بسبب شخصيتك في جعفر العمدة ؟

لم يكن لدي أي تخوف، لأنها راقصة محتشمة من رقبتها إلى أصابع أرجلها، ولم ترقص، وهي سيدة لذيذة وجدعة، ومحمد سامي مثل المخرج حسن الإمام، فاهم السوق ويعلم ما الذي يحتاجه، والشارع والحالات الإنسانية، وكل جملي في المسلسل أصبحت تريند.