أمين الفتوى: الزكاة ليس لها علاقة بشهر محدد.. فيديو
ADVERTISEMENT
أكد الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة المال ليست لها علاقة بشهر رمضان، معقبا:" المسلم مأمور بإخراجها إذا مر عليها الحول وبلغت النصاب".
وأضاف أمين الفتوى، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" اليوم الثلاثاء، بالقول "علينا أن نعلم أننا خلفاء على مال الله لعباد الله، فهو الذي أمرنا بإخراج الزكاة، بمقدارها ونلتزم بإخراجها في موعدها إذا مر عليها الحول".
الزكاة ليست منة من الغنى على الفقير
وتابع :"الزكاة ليس لها علاقة بشهر محدد ما دام اكتمل النصاب ومر الحول ممكن يكتمل الحول في رمضان أو غيره نخرجها في وقته"، مستشهدًا بقول الله تعالى "الله سبحانه وتعالى عندما تحدث عن الزكاة قال "في أموالهم حق".
واختتم:" يعنى الزكاة ليست منة من الغنى على الفقير، هذا حق لأن المال مال الله سبحانه وتعالى، وأنعم به على الغنى".
وفي وقت سابق، قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الله تبارك وتعالى أمرنا بحفظ الأيمان؛ فقال سبحانه وتعالى: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ [المائدة: 89]، ونهانا عن الإقدام عليها دون حاجة مُلحَّة لها؛ تعظيمًا له جلَّ شأنه، فكلَّما كان الإنسان أكثر تعظيمًا لله تعالى كان أكمل في العبودية، ومن كمال التعظيم أن يكون ذكر الله تعالى أجلَّ وأعلى عند المسلم من أن يستشهد به في غرض من الأغراض الدنيوية.
الحلف بالقرآن يمينًا كالحلف بالله
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كل يوم فتوى" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أنَّ الأصل بالحلف أن يكون بالله سبحانه وتعالى، ولكن الحلف بالقرآن يُعدُّ يمينًا كالحلف بالله، ويلزم الحانث فيه الكفارة، ويأثم إن حلف به كاذبًا؛ لأن القرآن كلام الله، والكلام صفةٌ من صفاته تعالى.
وأشار فضيلة المفتي، إلى أن اليمين اللغو هي الحلف بالله على شيءٍ يظنُّه الحالف كما أخبر فإذا هو بخلافه، أو أَنْ يجري اليمين على لسانه دون قصد، وهي يمين غير منعقدةٍ، ولا يجب على الحانث فيه كفارة بتوبةٍ أو مالٍ، ويُنْصَح بالبُعْد عن اليمين على العموم؛ للأدلة القاضية بذلك.
اليمين الغموس فيها جرأة عظيمة على الله
وأوضح مفتي الديار المصرية، واليمين الغموس التي يحلف بها على ماضٍ مع كذب صاحبها وعلمه بالحال، وسمِّيت هذه اليمين غموسًا؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم، والإتيان بهذه اليمين حرام وكبيرة من الكبائر؛ لما فيها من الجرأة العظيمة على الله تعالى، ويجب على من اقترف هذه اليمين أن يتوب إلى الله عز وجل ويندم على ما فعله، ويعزم على عدم العودة إلى مثله، وهناك طائفة من العلماء قالت لا كفارة عليه في ذلك.