داعية إسلامي: العبادة دي هتنجيك من النار.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الشيخ أحمد الطلحي، داعية إسلامي، إن النبي محمد صل الله عليه وسلم حذر من آفات اللسان، ووجه إلى فضيلة الصمت، مستشهدا بقول النبي صل الله عليه وسلم: " طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ".
وأضاف الطلحي، خلال حلقة اليوم من برنامجه "يومك في رمضان" المذاع عبر فضائية "الناس"، :" الصمت عبادة تنجي العبد لكنها نادرة في زماننا، وعلينا أن نعبد الله بهذه العبادة حتى لا تصل بنا ألسنتا إلى النار، حيث قال- ﷺ-: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين خريفًا في النار، وقال ﷺ إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب".
آفات اللسان
وتابع:" أن النبي صل الله عليه وسلم- حذرنا من سوء استخدام اللسان وأمرنا بعبادة الصمت حتى ننجو، حيث قال: " وَهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِ علَى وجوهِهِم، أوعلَى مناخرِهم، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم".
وفي وقت سابق، قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن الوطن الأمان والبيت الكبير الذي يتسع للجميع، و يمنح المرء شعورا بالأمان والاستقرار و مصدر الرفعة العزة.
وأضاف الطلحي أثناء برنامج أمان على قناة "TeN"، أن الوطن هو الذي يجمع الأهل والأحبة والأقارب والأصدقاء، ويجب على الإنسان أن يكون مرتبطا بوطنه ارتباطا وثيقا حتى وإن ابتعد عنه لسنوات، فهذا هو ما فعله رسول الله، فقد علمنا أن الوطن أمان.
الأمان والاستقرار و مصدر الرفعة العزة
وتابع: أن سيدنا إبرالأمان والاستقرار و مصدر الرفعة العزةاهيم يعلمنا أن حب الوطن أمان، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ".
وفي سياق اخر قال الشيخ أحمد الطلحي، داعية إسلامي، إن الجيران أمان، معقبا:" إذا طبقنا ما دعانا الله ورسوله له في حق الجار، فأنه سيكون أمان، وإذا بادل كل جار جاره المشاعر الطيبة والحقوق والواجبات سيكون المجتمع كله في أمان وسلام".
وأضاف الطلحي، خلال برنامج "أمان" المذاع عبر فضائية "تن"، مستشهدا بقوله تعالى: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا".