تقديم الساعة 60 دقيقية.. 11 يوما يفصلنا عن العمل بالتوقيت الصيفي
ADVERTISEMENT
يعد العمل بنظام التوقيت الصيفي واحد من القواعد التي اتخذتها الحكومة المصرية للحد من استخدام الطاقة في المؤسسات حتى تتمكن من تصدير المزيد من الغاز الطبيعي باعتباره مصدا رئيسيا للنقد الأجنبي.
العمل بنظام التوقيت الصيفي سيكون من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر؛ وبحساب ذلك فأمامنا 11يوم على موعد التطبيق الفعلي.
السر وراء عودة التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 سنوات
سر العودة للتوقيت الصيفي يرجع إلى ما أوضحته الحكومة في تقديمها لمشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب، حيث قدمت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقريرا يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147,21 مليون جنيه.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل أفادت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للعمليات والشبكات أن العمل بالتوقيت الصيفي سيساهم فى توفير مبلغ 25 مليون دولار استناداً إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة فى إنتاج الكهرباء، وبوجه عام أن توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدى إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار فى العام.
العمل بنظام التوقيت الصيفي يحتم استغلال ساعة من النهار مبكرة
كما أكد المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزرة الإسكان، أن العمل بنظام التوقيت الصيفي يحتم علينا استغلال ساعة من النهار مبكرة تكون درجات الحرارة فيها منخفضة، وبالتبعيةسوف ينعكس بالأثر الإيجابي من خلال عدم تشغيل المبردات والتكيفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية، وهذا الأمر يصعب احتسابه بالكم ووحدات القياس المتعارف عليها، ولكن أثره الإيجابي يظهر عند التطبيق الخاص بالتوقيت الصيفي.
فيما أكد المعهد القومى للبحوث ألفلكية والجيوفيزيقية بوزارة التعليم العالي، أنه فى حالة العمل بنظام التوقيت الصيفي سيتم توفير ساعة بالنهار، وتساهم فى تبكير ساعات العمل ساعة، وإذا تم استغلالها بالصورة المناسبة سوف تعود بالنفع العام على الدولة، فضلا عن الفائدة المادية جراء ترشيد استهلاك الكهرباء فى تشغيل التكيفات.