عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمين الفتوى: العزلة الأسرية سبب الإلحاد.. فيديو

الدكتور عمرو الوردانى
الدكتور عمرو الوردانى

وجه الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رسالة تجذيرية من العزلة الأسرية خاصة بين الأبناء والأزواج، وذلك لما لها من مصائب منها الإلحاد والإدمان سواء كحل أو مخدرات أو إدمان المواقع الإباحية.

تحيا مصر

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم السبت، :"سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم منع العزلة نهائيا في قوله: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم؟".

العزلة المنزلية

وتابع :"العزلة لا يقع فيها الأبناء فقط، وإنما قد يقع فيها أيضًا الزوج أو الزوجة، ولها أعراض لا بد أن نعلمها حتى نستطيع التعامل معها، ومن هذه الأعراض أن يكون الشخص منعزل وشارد الفكر، ويتحدث عن الغربة أثناء تواجده وسط الناس، ويجلس لفترات طويلة على الانترنت، وأحيانا يصاحب هذا أمور سيئة منها التدخين الشره والخمور والمواقع الإباحية، ولا يريد الخروج لأي مكان أو القيام بأي زيارات عائلية ويفضل البقاء في المنزل وإغلاق الباب عليه.

وأكمل:" سبب وصول الأبناء لهذه المرحلة من العزلة، هي اعتبار أن فترة المراهقة سبه، ومن يريد أن يسب شخص يقول له أنت مراهق، معقبا:" الشخص المراهق ليس سبه وإنما يحتاج إلى تنمية ويبحث عن شخصيته".

وقال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن دعوى الخطأ في تحديد الفلكيين لوقت الفجر هي دعوى باطلة لم تُبْنَ على علمٍ شرعيٍّ أو كَوْنيٍّ صحيح، وهي افتئاتٌ على أهل الاختصاص وأولي الأمر، وشقٌّ لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله لهم من الالتفاف حول العلماء والأخذ بما صوَّبوه، فلا يجوز القول بها، ولا نشرها في الناس.

المفتي: توقيت الفجر الحاليِّ صحيحٌ يَجبُ الأخذُ به

وأضاف مفتي الديار المصرية، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «كل يوم فتوى»، مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على فضائية صدى البلد، في معرض ردِّه عن سؤال حول توقيت أذان الفجر، أن توقيت الفجر الحاليِّ صحيحٌ يَجبُ الأخذُ به؛ لأنه ثابِتٌ بإقرارِ الـمُتخصِّصين، وهو ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية، ولا ينبغي إثارةُ أمثالِ هذه المسائلِ إلَّا في الغُرَفِ العِـلميةِ الـمُغلَقةِ التي يَخرجُ بَعدَها أهلُ الذِّكر فيها: مِن الفَلَكِيِّين وغيرهم من المتخصصين بقرارٍ مُوَحَّدٍ يَسِيرُ عليه الناسُ؛ لقول الله تعالى: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ» (النساء: 83)، وما لم يَحصُل ذلك فالأصلُ بَقاءُ ما كان على ما كان؛ لأنَّ أمرَ العباداتِ الجماعيةِ المُشتَرَكةِ في الإسلام مَبنِيٌّ على إقرارِ النِّظامِ العامِّ بِجَمْعِ كَلِمَةِ المسلمين ورَفْضِ التناوُلَاتِ الانفِرادِيَّةِ العَشْوَائيَّةِ للشَّعَائرِ العامَّة.

تابع موقع تحيا مصر علي