عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المخابرات العامة السودانية: قوات الدعم السريع أصبحت "قوة متمردة"

عناصر من الجيش السوداني
عناصر من الجيش السوداني

أعلنت المخابرات العامة السودانية، اليوم السبت، أن قوات الدعم السريع أصبحت "قوة متمردة" ويأتي ذلك بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. 

تحيا مصر

المخابرات السودانية: الدعم السريع قوة متمردة

وقال جهاز المخابرات العامة السودانية فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على تويتر:" الدعم السريع قوة متمردة".

وفى وقت سابق قال الجيش السوداني إن:" الدعم العسكري هاجم عدة قواعد ومعسكرات لقواته فى الخرطوم، ومناطق أخرى". 

مضيفاً أن قواته تتصدى لهم، مشير إلى ان الاشتباكات تدور بين قواته المسلحة وقوات الدعم السريع (المتمردة) فى المواقع الاستراتيجية.

طائرات حربية تحلق فى سماء الخرطوم

وأفادت تقارير إعلامية بإن طائرات حربية تحلق فى سماء العاصمة السودانية الخرطوم.

وذكرت وسائل إعلام سودانية، بسيطرة قوات الدعم السريع على مطار الخرطوم وقاعدة مروي الحربية وإلغاء الرحلات الجوية، ويأتي ذلك بعد تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الساعات الماضية، وذكرت شهود عيان بسماع دوى إطلاق نار فى العاصمة السودانية الخرطوم

ويرأس الفريق أول محمد حمدان دقلو "الدعم السريع"، ويشغل في الوقت الحالي منصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.

وذكرت بعض التقارير أن عدد القوات بنحو 100 ألف جندي، ولهم قواعد وينتشرون في أنحاء البلاد.

وانبثقت قوات الدعم مما يسمى "ميليشيا الجنجويد" المسلحة التي قاتلت في مطلع الألفية في الصراع بدارفور، واستخدمها نظام الرئيس السابق عمر البشير آنذاك في مساعدة الجيش لإخماد التمرد.

جذور الخلاف بين الجيش السوداني والدعم السريع

وبرز الخلاف بين قيادتي الجيش وقوات الدعم بعد التوقيع الاتفاق الإطاري المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم العسكري فى ديسمبر الماضي، والذي أعلن فيها الجيش بالخروج عن السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

وعقب ذلك أعلن الجيش أنه أيد الاتفاق الإطاري لأنه يلزم بدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني. وطالب الجيش بدمج قوات الدعم السريع فى جيش واحد وأن تكون هناك قيادة واحدة للجيش بعد الدمج.

وأشترط الجيش بأن يكون هناك من يحدد تحركاته وانتشار القوات وفق عملية الدمج. وأيد الدعم السريع فكرة الدمج، لكنه اشترط أن يتم ذلك وفق جدوال زمنية متفق عليها. وأكد الدعم السريع على تمسكه بالاتفاق الإطاري ويقول إنه لن يتنازل عنه.

تابع موقع تحيا مصر علي