السودان.. قوات الدعم السريع تسيطر على مطار الخرطوم الدولي
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام سودانية، بسيطرة قوات الدعم السريع على مطار الخرطوم وقاعدة مروي الحربية وإلغاء الرحلات الجوية، ويأتي ذلك بعد تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الساعات الماضية، وذكرت شهود عيان بسماع دوى إطلاق نار فى العاصمة السودانية الخرطوم
قوات الدعم السريع تسيطر على قاعدة مروي الحربية
وقالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، السبت، إن الجيش هاجم بشكل كاسح وبقوات كبيرة مقرا تابعا لها في منطقة سوبا بالخرطوم، مؤكدة تقارير إعلامية تحدثت عن إطلاق نار وتحرك لقوات الجيش صوب أحد مواقعها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان:" تفاجأت قوات الدعم السريع صباح اليوم السبت 15 أبريل بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر تواجد القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم".
ويعتبر مطار مروي من أكبر المشاريع التي صاحبت إنشاء سد مروي. ويقع هذا المطار في الولاية الشمالية شرق مدينة مروي . ويعتبر من البنيات التحتية الهامة وهو من المطارات الحديثة في السودان. ويعتبر ميناء جوياً يربط بين دول أفريقيا والخليج وأوربا ويزود الطائرات بالوقود ويساهم في إنعاش السياحة بالسودان وقد صمم على مواصفات هبوط وإقلاع الطائرات الضخمة. بدأت الدراسات الأولية للمشروع سنة 1993م وتم تصميمه على أحدث نظم التكنولوجيا العالمية.ويبلغ طول مهبط الطائرات قرابة 4 كيلومتراً وعرضه 60 متراً.والمساحة الكلية للمطار تبلغ 18 كيلو متراً مربعاً بطول 6 كلم، وعرض 3 كلم.
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
وكان الجيش السوداني حذر، الخميس الماضي من مواجهة محتملة بين قواته وقوات الدعم السريع بعد نشر وحدات تابعة لها.
وبدأت قوات الدعم السريع فى إعادة نشر وحداتها فى العاصمة السودانية وأماكن أخرى وسط محادثات وبدأت الشهر الماضي، لدمج القوات شبه العسكرية فى الجيش بموجب خطة انتقالية تقضي إلى انتخابات جديدة.
وذكرت مصادر، إن قائد الجيش عبد الفتاح برهان وقائد قوات الدعم العسكري السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو مستعدان لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بين قواتهما.
ما هى قوات الدعم السريع السودانية؟
ويرأس الفريق أول محمد حمدان دقلو "الدعم السريع"، ويشغل في الوقت الحالي منصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.
وذكرت بعض التقارير أن عدد القوات بنحو 100 ألف جندي، ولهم قواعد وينتشرون في أنحاء البلاد.
وانبثقت قوات الدعم مما يسمى "ميليشيا الجنجويد" المسلحة التي قاتلت في مطلع الألفية في الصراع بدارفور، واستخدمها نظام الرئيس السابق عمر البشير آنذاك في مساعدة الجيش لإخماد التمرد.