المجلس الأوروبي يعتمد مساعدات جديدة بقيمة مليار يورو لأوكرانيا

أعلن المجلس الأوروبي، اليوم الخميس، بتقديم حزمة جديدة من المساعدات بقيمة مليار يورو لأوكرانيا فى إطار ما يعرف بـ"مرفق السلام الأوروبي" . 

تحيا مصر

المجلس الأوروبي يقدم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا

ومرفق السلام هى أداة مالية تغطي جميع أعمال المجلس الأوروبي الخارجية التى لها آثار عسكرية أو دفاعية بموجب السياسية الخارجية والأمنية المشتركة. 

وذكر  جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي:" بقرار اليوم نقوم بتفعيل الجزء الأول من الاتفاقية التاريخية التى توصل إليها قادة الاتحاد الأوروبي لدعم التسليم الفوري لذخيرة مدفعية بقيمة مليار يورو للقوات الأوكرانية".

وأضاف:" لا يوجد دليل أفضل على تصميم الاتحاد الأوروبي الموحد على مواصلة دعم حق أوكرانيا المشروع في الدفاع عن النفس ضد المعتدي الروسي الوحشي".

مسؤول بالاتحاد الأوروبي يصاب بكورونا

وأمس الأربعاء، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي  جوزيب بوريل، إنه أصيب بفيروس كورونا وأجل زيارته إلى الصين.وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنه علي مايرام ولا يعاني من أي أعراض. 

ومن ناحية أخرى، ذكرت وزارة الخارجية الصينية إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك سيزوران الصين فى الفترة من 13 إلى 15 أبريل. 

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يؤجل زيارته للصين بعد إصابته بكورونا

أوكرانيا: تسريبات البنتاجون مزيج من الحقيقة والكذب

وذكر المتحدث باسم الخارجية الصينية خلال إفادة صحفية إن الصين وألمانيا ستعقدان محادثات إستراتيجية دبلوماسية وأمنية.

انخفاض الناتج المحلي لأوكرانيا 

وفى سياق آخر، أعلنت لجنة الدولة الأوكرانية للإحصاءات، اليوم الخميس، أن إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا انخفض بنسبة 29.1% فى 2022 مقارنة بالعام السابق قبل العملية العسكرية فى أوكرانيا.

وفى آخر التطورات على الساحة الأوكرانية، تضاربت الروايات حول سيطرة على مدينة باخموت الاوكرانية، إذ أكدت القوات الأوكرانية أنه يسيطر على أكثر من 20% من المدينة ، كما أعتبرت أن ادعاء قائد مجموعة فاجنر الروسية أنهم استولوا على أكثر من 80% من باخموت غير صحيحة. 

وبدأت روسيا العملية العسكرية فى أوكرانيا فى 24 فبراير 2022، وتصف موسكو هذه الغزو “بالعملية الخاصة” ومنذ بدأ الحرب فرضت الدول الأوروبية برعاية الولايات المتحدة حزمة من العقوبات استهدفت مختلف القطاعات الروسية وشخصيات روس بما فيها الرئيس فلاديمير بوتين، كما شنت عدد من الدول الأوروبية حملة من طرد موظفيين روس بتهمة ممارسة أنشطة تجسس على أراضيها. فى محاولة من الدول الغربية الضغط على موسكو لوقف الحرب المستمرة لأكثر من عام والتى أثرت بشكل كبير على كل من موسكو وكييف إلى جانت العالم أجمع.