دولة آسيوية تسجل أول وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور
ADVERTISEMENT
أعلنت منظمة الصحة العالمية إن امرأة صينية أصبحت أول حالة وفاة بشرية من نوع من إنفلونزا الطيور تندر الإصابة به بين البشر، لكن السلالة لم تنتشر فيما يبدو بين السكان.
الصين تسجل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور
وقالت المنظمة في بيان ، أن المرأة (56 عاما) من إقليم قوانغدونغ هي الحالة الثالثة المعروف إصابتها بإنفلونزا H3N8، وهي نوع فرعي من إنفلونزا الطيور.
ويشار إلى أن الحالتان الأخريان فى الصين أيضا وجرى تسجيلهما العام الماضي.
وكان مركز قوانغدونغ الإقليمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أعلن حالة الإصابة الثالثة فى أواخر الشهر الماضي، دون أن يذكر تفاصيل حول وفاة المرأة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية إن المرأة كانت تعاني من عدة أمراض وكانت تتعامل كثيرا مع الطيور الحية.
تشيلي تسجل أول إصابة بإنفلونزا الطيور
وفى مارس الماضي، أعلنت وزارة الصحة فى تشيلي رصد أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور لدي إنسان.
وذكرت فى بيان أن الإصابة لرجل يبلغ من العمر 53 عاماً ظهرت عليه أعراض الإنفلونزا الشديدة، لافتا إلى أن حالته الصحية مستقرة.
وكانت السلطات فى تشيلي أعلنت فى عن رصد إصابات بإنفلونزا الطيور من السلالة H5N1 فى أواخر العام الماضي وسط حيوانات برية.
وأدى اكتشاف حالات في مزارع في الآونة الأخيرة إلى تعليق الحكومة صادرات الدواجن. كما رصدت حالات في القطاع بالأرجنتين. لكن البرازيل، أكبر مصدر للدواجن في العالم، لا تزال خالية من العدوى.
الأرجنتين تعلن حالة الطوارئ
وفى فبراير الماضي، أعلنت السلطات الأرجنتينية حالة الطوارئ الصحية بسبب انتشار انفلونزا الطيور .
وبحسب الدراسات الأخيرة فإنه يمكن أن تتحول أنفلونزا الطيور وتقتل شخصا من بين كل شخصين يصابون بها.
وتعد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من الدول التى تكبدت خسائر فادحة فى الدواجن خلال العام الماضي بسبب انتشار فيروس أنفلونزا الطيور.
ونتيجة أنفلونزا الطيور سجلت اسعار البيض أرقاما قياسيا وذلك بعدما قضى المرض على الملايين من الدواجن العام الماضي.
وبحسب خبراء، فإن الطيور البرية مسؤولة بشكل أساسي عن انتشار الفيروس، حيث يمكن للطيور المائية مثل البط أن تحمل المرض دون أن تموت وتدخله إلى الدواجن من خلال البراز الملوث واللعاب والوسائل الأخرى.