شبخ «الخمسينيات».. «انفلونزا الطيور» تعاود الظهور من شرق آسيا «موطن الأوبئة».. والعالم يخشى آثاره المدمرة
ADVERTISEMENT
لم يستطع العالم الإفاقة من فيروس الإ وتفاجئ الجميع بظهور متحور جديد من الفيروس نفسه أو شبح أخر يهدد العالم، ففي عام 2019 اجتاح فيروس كورونا المستجد العالم وأضطرت العديد من الدول لغلق نشاطاتها المختلفة ورفع الحظر في البلاد ثم بدأ العالم يستفيق في اوائل 2021 لكنه سرعان ما ظهر متحورات جديد من «كوفيد 19 » لتصيب الأهالي بالرعب على فترات متابينة حتى وصلنا لظهور "شبح" جديد يغزو دولة الصين التي تقع في شرق آسيا؛ الأمر الذي آثار الجدل على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وهو الفيروس القديم العائد مجددا «أنفلونزا الطيور».
بدأ الأمر يثير رعب رواد السوشيال ميديا على ما يدور حول ذلك الموضوع و يبحثون عن حقيقة الأمر وهل ذلك حقيقي أم مجرد إشاعات تثير بلبلة الجميع؟ وكيف انتشر مجددا مرض من هذه الدولة ؟ وهل الوباء معدي ؟ كل ذلك تساؤلات آثارت ذعر الجميع بما هو منشور ويرصد تحيا مصر في هذا التقرير جميع الإجابات على تلك الأسئلة المحيرة.
أصبحت دول شرق آسيا "الصين" منبع رئيسي لأمراض مزمنة آثارت ذعر الجميع والتي كان على رأسها فيروس كورونا والذي ظهر في مدينة ووهان بوسط الصين وهدد حياة الكثير من الأفراد والعائلات والذي بدأ منذ عام 2019، ولازال آثاره متواجده في كل دولة عربية أو أوربية ولم ينتهي حتى الأن، فيروس "الخفافيش" كما أطلق عليه البعض في بداية الوباء أودى بحياة 6.8 ملايين شخص بأنحاء العالم.
شبح جديد يغزو العالم
انتشرمنذ آيام وباء قديم لكنه عائد من جديد يسمى "انفلونزا الطيور" والذي بدأ منذ عام 1959 في اسكتلندا وانتقل إلى الصين " هونج كونج " في عام 1996 وتم اكتشاف أول حالة بشرية في هذه الدولة عام 1997 وذلك آثار رعب الجميع في محاولة رجوعه لوقتنا الحالي ولازال بقايا كورونا مستمرة.
انفلونزا الطيور وباء معدي من إنسان لأخر وسببه الأول التعامل مع الطيورالبرية سواء أثناء تربيتها في المنزل أو في المزارع أو من خلال جمع البيض منها، ومنذ أيام ظهر ذعر جديد بوفاة طفلة الـ 11 عاما بهذا الوباء في دولة كومبديا بداخل شرق أسيا بسبب ارتفاع درجة حرارتها بشكل مفاجئ مما آدى إلى وفاتها في الحال، ذلك الأمر آثار رعب الجميع لأنها أول فتاة يؤدي بها المرض للوفاة منذ عقد تقريبا وبدأوا يخشون من انتشاره مجددا.
وتفاجئ الجميع من ظهور 12 حالة مشتبه في إصابتهم بإنفلونزا الطيور في نفس بلدة فتاة الـ 11 عاما التي توفت منذ عدة أيام بسبب هذا الوباء مما أخشي البعض انتقال هذا المرض بينهم وبين البعض أو من خلال طائر لأن هذا الفيروس أصاب أكثر من 15 مليون طائر.
واتجهت بعض البلاد لرفع حالة الطوارئ بعد ذعر الجميع من انتشار هذا المرض مرة أخرى ومن بينهم الأرجنتين والإكوادور بعد اكتشاف كل دولة منهم عدد إصابات الأشخاص الموجودة لديهم ، فدولة الأرجنتين لديها 8 إصابات ودولة الأكوادور تم تأكيد أول حالة مصابة بإتفلونزا الطيور لـ فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات.
وقالت منظمة الصحة الأميركية أن هذا الفيروس ليس خطرا على البشر وإنما هو فيروس فتاك للطيور وخاصة الطيورالبرية مثل الدجاج والبط والأوز،ولكن لابد من توخي الحذر بين الجنس البشري والالتزام بالاحتياطات الاحترازية حتى لا تكن أكثر عرضا للفيروس.
نفوق أكثر من 1000 أسد البحر
الذعر لم يقتصر على الانسان فقط او الإصابات البشرية فحسب بل تسبب أنفلونزا الطيور – الفيروس المرعب العائد من جديد - فى دول أمريكا اللاتينية بحالة من الرعب، ففى دولة بيرو تم الكشف عن نفوق أكثر من 1000 أسد البحر، مما جعل السلطات البيروفية تمد الطوارئ فى البلاد حتى ديسمبر 2023، نظرا لوجود المزيد من حالات أنفلونزا الطيور والحيوانات الأخرى على السواحل البيروفية.
إدارة الصحة الزراعية الوطنية التابعة لوزارة الزراعة في بلاد البيرو مدت حالة الطوارئ بسبب انتشار الانفلونزا بشكل كبير فى جميع أنحاء البلاد مشددة على أنه منذ منتصف يناير سجل نفوق أسود البحرعددا كبيرا على مستوى 7 مناطق طبيعية فى البلاد الأمر الذي أثار الرعب بين الأهالي لكنه في التوقيت الانتشار السريع بسبب الفيروس بين الحيوانات البحرية خاصة وذلك بسبب أنه يمكن لأسود البحر أن تزن مئات الكيلوجرامات ويصل قياسها إلى مترين وتسبح في المياه الساحلية الباردة للمحيط الهادئ والأطلسي ويمكن العثورعلى مستعمراتها على ساحل بيرو وبسبب انتشارها الكبير في المحيط والسواحل المائية فإن العدوى انتشرت سريعا ونفق عددا كبيرا فى وقت قصير من الحيونات.
وعلى المستوى المصري طمأن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة إن هذا الوباء لا ينتشرفي مصر ولم يتم تسجيل أي حالة لأنفلونزا الطيور حتى الأن ويتبعوا جميع الإجراءات الأحترازية مع وزارة الزراعة و نقابة الأطباء البيطرية لعدم وصول الفيروس مجددا، مشددا على قدرة الدولة في مواجهة أي فيروسات والتغلب على أثارها السلبية