علي جمعة: القارئ محمود عبد الحكم صوته كان فيه شجن.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن القارئ الشيخ محمود عبد الحكم، كان صعيدي محتد، وكان صوته فيه شجن وقراءته لم يكن لها علاقة بالموسيقى من قريب أو بعيد، وكانت قراءته تسمى القراءة التعليمية الصحيحة الهادئة.
وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ محمود عبد الحكم، كان متقن جدًا لأحكام التلاوة ومخارج الحروف، وكان بمثابة معلم للقرآن.
الشيخ محمود عبد الحكم، كان متقن لأحكام التلاوة
وتابع :"قراءته كانت هادئة تعليمية صحيحة ملتزمة تصلح جدًا للصلاة، وكانت قراءته تشبه قراءة الشيخ محمود الحصري، وإن كان الحصري لديه حركة أوسع في المقامات".
وفي وقت سابق، تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن الشيخ راغب مصطفى غلوش، قائلا:" الشيخ راغب مصطفى غلوش تعلم القرآن الكريم وحفظه وجوده، وبعدها ذهب لأداء الخدمة العسكرية بعمر الـ 20 عامًا، وكان خلال تلك الفترة متعلق بمثله الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل، وجاء جيشه في منطقة بالعباسية بالقرب من مسجد الإمام الحسين".
وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، :" الشيخ غلوش كان متعلق بسيدنا الحسين ويحفظ القرآن، فكان يذهب للحسين ويتلو القرآن فسمعه الشيخ حلمي عرفة إمام مسجد الحسين، وكان عالم كبير له وجاهته وحضوره، وطلب منه أن يسمح له أن يؤذن في مسجد الحسين، وكان المؤذن بمسجد سيدنا الحسين آنذاك الشيخ طه الفشني، فقال له أنه سيسمح له بالآذان لصلاة العصر حال تأخر الشيخ طه الفشني ودعا الله أن يتحقق ذلك فاستجاب الله لدعائه وتأخر الشيخ الفشني، ورفع الأذان من مسجد الحسين وكانت البداية ثم قرأ القرآن فاستحسن الناس قراءته وطلبه منه أن يتلو مرة أخرى ثم يتلو مرة أخرى، وتعلق به الناس تعلقًا شديد".
الشيخ غلوش كان متعلق بسيدنا الحسين
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ غلوش، كان متعلق بشدة بالشيخ مصطفى إسماعيل وكان يقلده، وعندما علم الشيخ إسماعيل بذلك فرح بشدة، معقبا:" بعدما انهى الشيخ غلوش، الخدمة العسكرية، تبناه حلمي عرفة إمام مسجد الحسين، وكان سبب في دخوله للجنة اختبار الإذاعة بعد أن عرفه بمحمد أمين حماد مدير الإذاعة".