مدحت الكمار: العلاقات المصرية السودانية شهدت طفرة حقيقية بعد ثورة 30 يونيو
ADVERTISEMENT
أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على عمق العلاقات المصرية السودانية، ووجود توافق سياسي تام بين مصر والسودان حول مجمل القضايا الاقليمية والدولية، علاوة على أن مصر حريصة علي تعزيز ودعم هذه العلاقة والحفاظ علي استقرار الداخل السوداني.
العلاقات المصرية السودانية
ولفت الكمار في تصريح له اليوم، إلى أن العلاقات المصرية السودانية شهدت طفرة حقيقية بعد ثورة 30 يونيو، كما شهدت علاقات البلدين زيارات قياسية متتالية، لم تحدث في تاريخ البلدين.
إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم
وتابع النائب، أن القيادة السياسية المصرية، حريصة على إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان الشقيق، وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة وإحداث نقلة نوعية فى شتى المجالات، بالاضافة إلى أن السودان الدولة الوحيدة التى لديها قنصلية فى محافظة أسوان، ما يدل على نمو حجم التبادل التجارى، ومتانة العلاقات بين البلدين.
ملف سد النهضة
ولفت الكمار ، إلى أن التنسيق المصري السوداني، كذلك في ملف سد النهضة طوال السنوات الماضية، والحرص المشترك على التوصل اتفاق قانوني عادل بخصوص سد النهضة، يحقق مصالح الأطراف الثلاثة وإثيوبيا كذلك.
ونوه ، عضو مجلس النواب، بتوالي زيارات الرئيس السيسي للخرطوم والتي بلغت 7 زيارات كان آخرها في مارس 2021، ما يؤكد عمق العلاقات وتنوعها بين مصر والسودان وتشعبها كذلك في كثير من المجالات.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالتأكيد على أن مصر والسودان بلد واحد لشعبين وهذا منذ عشرات السنين، ومصر تعتز تماما بهذه العلاقة المتفردة.