سياحة الشيوخ تستكمل اليوم مناقشة دراسة نائبة التنسقية سها سعيد لإحياء مسار العائلة المقدسة في الترويج للسياحة الدينية في مصر
ADVERTISEMENT
تستكمل لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمود مسلم، اجتماعًا اليوم، عقب الجلسة العامة، مناقشة الدراسة المحالة إلى اللجنة والمقدمة من النائبة سها سعيد، وكيل اللجنة وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن "إحياء مسار العائلة المقدسة في الترويج للسياحة الدينية في مصر".
رئيس سياحة الشيوخ مسار العائلة المقدسة هو أمر هام
وكان قد أكد الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ ،أن اللجنة تدعو كافة الجهات التنفيذية لمناقشة ملف "إحيار مسار العائلة المقدسة "،وذلك فى ضوء الدراسة البرلمانية المقدمة من النائبة الدكتورة سها سعيد وكيل لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،وذلك بهدف لمسار العائلة المقدسة والترويج للسياحة الدينية فى مصر .
وقال الدكتور محمود مسلم خلال أجتماع اللجنة البرلمانية: أن مسار العائلة المقدسة هو أمر هام ،لاسيما فى ظل الإهتمام بضرورة توفير المقومات الأساسية للسياحة ،وأثار مسار العائلة المقدسة
وشدد الدكتور محمود مسلم على أهمية نشر الوعى والتسويق لهذا المسار الهام عالميا .وقال:مصر تحظي بمقومات سياحية لاتضاهى أى دولة فى العالم وأن الأوان للاستثمار فى هذا الملف ،و ذلك لمواجهة الظروف الاقتصادية.
النائبة سها سعيد : الدراسة تستهدف اتخاذ اجراءات لإحياء مسار العائلة المقدسة والتسويق السياحي له ضمن المشروعات التراثية لليونسكو
و كانت استعرضت النائبة سها سعيد الدراسة قائلة " أعلن بابا الفاتيكان نهاية عام 2017 إدراج مصر في برنامج حج الفاتيكان.
و قالت النائبة سها سعيد " وتهدف الدراسة إلى تحديد مسار العائلة المقدسة في مصر واستخدامه كأحد المنتجات السياحية الفريدة مع تحديد أهم الإجراءات التي قامت بها الأجهزة السياحية الرسمية لإحياء مسار العائلة المقدسة والتسويق السياحي له ضمن المشروعات التراثية لليونسكو.
و قالت النائبة سها سعيد "ويعتبر مسار العائلة المقدسة من المعالم السياحية المهمة والتي سيكون لها مردود اقتصادي على السياحة في مصر من حيث زيادة حجم السياحة الوافدة إلى مصر من خلال تدفق آلاف الحجاج المسيحيين الذين يضعون الأراضي المقدسة ضمن مقاصدهم الأولى خاصة أن الجمهور المستهدف يقارب 1.2 مليار مسيحي كاثوليكي.