عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نواب البرلمان عن مشروع التجلى الأعظم: سيناء سيحول المنطقة لبقعة سياحية عالمية..يعزز مكانة مصر على قبلة السياحة العالمية

تحيا مصر

يعتبر مشروع التجلي الأعظم فوق مدينة سانت كاترين بسيناء، هو أحد أعظم مشاريع السياحة في مصر والعالم، والعمل جارٍ على تحويله لقبلة سياحية عالمية استنادا إلى قدسية هذا المكان الذي كلم فيه سيدنا موسى عليه السلام ربه.

تحيا مصر 
وفي هذا الإطار قال النائب عمرو القماطي، عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن الاهتمام الرئاسي بتنمية سيناء على كافة الأصعدة زراعيا وصناعيا وفي مجال الاستثمارات والتعليم والسياحة وغيرها، يفوق الخيال، ويؤكد أنها أصبحت أولوية أولى للدولة بتوجيهات الرئيس السيسي، ورؤيته لقيمتها وكيفية استغلالها استنادا إلى قيمتها المكانية والحضارية والاستراتيجية والدينية الرائدة.

التجلي الأعظم فوق أرض السلام

ونوه القماطي، في تصريح صحفي له، بإطلاع الرئيس السيسي على مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين في سيناء، وتوجيهاته هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى أنحاء الأرض.

معايير الاستدامة البيئية العالمية

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى توجيهات الرئيس السيسي بضرورة العمل على مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل، الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، كملتقى للأديان وأرضاً للسلام، قائلا إن ما يتم يليق بسيناء وتاريخها وأسطوريتها ومكانتها المقدسة في كل الأديان.

ولفت نائب الجيزه، إلى أن مشروع التجلي الأعظم فوق مدينة سانت كاترين بسيناء، هو أحد أعظم مشاريع السياحة في مصر والعالم، والعمل جارٍ على تحويله لقبلة سياحية عالمية استنادا إلى قدسية هذا المكان الذي كلم فيه سيدنا موسى عليه السلام ربه.

واختتم النائب عمرو القماطي، بالتأكيد على أن التجلي الأعظم مشروع سياحي رائد، ضمن مجموعة من المشاريع السياحية المتنوعة والمذهلة في سيناء، وتنفذها الدولة المصرية.

ومن جانبه قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن مسار تنفيذ مشروع التجلي الأعظم، يمثل خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر السياحية، لتكون قبلة لاستقطاب فئات جديدة من الوافدين، لما تحظى به هذه المنطقة الفريدة بخصوصية وقدسية لمختلف الأديان، وكونها الوحيدة التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، ورمزًا ومنارةً للتسامح بين الشعوب وقيمة روحانية، كما أنه يجتمع فيها العديد من المميزات البيئية والروحانية والتراثية والثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها والترويج للمدينة عالميا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية.                          

هاني العسال يشيد بمشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام

وأشار "العسال"، إلى أن مشروع "التجلى الأعظم فوق أرض السلام"، يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير مدينة سانت كاترين بما يليق بمكانتها، لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية، تماشيًا مع اتجاهات التنمية المستدامة، وهو ما يخدم مستهدفات الدولة لمضاعفة إيرادات قطاع السياحة لنحو 30 مليار دولار سنويًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة وخطة تعمير أرض الفيزور، مؤكدًا أنه يصل إلى المنطقة من هذه السياحة ما يقرب من 300 ألف سائح فى العام ما يجعلها أقل مما تستحقه، نظراً لأنها تحتوي على كنوز تاريخية لا توجد في مكان آخر، لذلك يستهدف المشروع الوصول لمليون سائح سنويًا.

النائب هاني العسال: مشروع التجلى الأعظم يتكامل مع مشروع مسار العائلة المقدسة

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المشروع يضع سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة، كما أنه يتكامل مع مشروع مسار العائلة المقدسة لتعظيم السياحة الدينية في مصر.                            

هاني العسال: ضرورة الترويج لمدينة سانت كاترين وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها

وأكد العسال، أهمية بدء التحرك في تنفيذ استراتيجية الترويج لمدينة سانت كاترين وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها باعتبارها أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي، وذلك من خلال مخاطبة الأسواق الدولية المصدرة للتعريف بخطى التطوير والمشاركة في المعارض السياحية الدولية مع أهمية الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة على أن تتناسب كل أداة مع السوق المستهدف، وإطلاق برامج تحفيزية للطيران.

النائب هاني العسال يشيد بجهود محافظ جنوب سيناء 

وأثنى العسال، بدور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في متابعة أعمال تنفيذ مشروع التجلى الأعظم والإسراع بوتيرتها حتى تتحول مدينة سانت كاترين إلى قبلة للسياحة الدينية والثقافية، مؤكدًا أن المشروع سيتيح تجربة سياحية مميزة للزائرين بكافة مكوناته الفندقية والسياحية والخدمية، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس كما أنه ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، من خلال إشراك المجتمع المحلى في أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

تابع موقع تحيا مصر علي