بحة يبيع لحم حمير وكان عايز 50 ألف جنيه تعويض.. صاحب فيديو محلات السمين يكشف الحقيقة

أزمة  فيديو مطعم بحة كشف تفاصيها طلعت هاشم بعد الفيديو الشهير الذي تسبب في حبسه لفترة من الوقت، بسبب دعوى أقامها صاحب مطهم بحة، بعد إدعاء الأول أن تلك المطاعم تثدم لحوم البحير كبديل للحم البلدي، وذلك نظؤا لغلاء الأسعار، مؤكدا أنه حقق شهرة واسعة كان يحلم بها.

وقال "هاشم"، في لقاء خاص لموقع تحيا مصر: "عملت فيديو فرحة لحبايبنا وأولادي وجيراني بمناسبة شهر رمضان، وقولت إنه واحد إداني لحم حمير ومتكلوش حاجه مجهولة الهوية".

فيديو تحذيري من اللحوم المجهولة

وأضاف طلعت هاشم: "أنا بوعي صحابي مكنتش أعرف إن الفيديو هينتشر، ومجيتش سيرة حد ولا بحة ولا أي حد، ولا كان في نيتي، ومعرفش بحة أصلا ده.. ومش باكل الحاجات دي ولا حبيت إني أكلها".

وعن سبب انتشار الفيديو وتحريفه، قال: "احنا شعب جميل بيحب كل حاجه وأول ما شاف الفيديو ضحكوا وانبسطوا لأن احنا ولاد نكتة وبنحب النكتة"، مضيفًا: "واحد اسمه عمر عبد الرحمن ممنوع ينزل البلد وراجل تخريبي بيخرب في دولتنا .. وأنا مصري دمي حر، واللي بيجري في عروقي النيل.. وأهلي كلهم مفيش حد فيهم دخل القسم".

حققت حلمي في الشهرة

وأشار إلى أن الفيديو حقق حلمه في الشهرة التي كان يحلم بها منذ زمن، خاصة وأن له أعمال إعلامية وسينمائية ودرامية كثيرة: "أنا كان نفسي في الشهرة من زمان، لأني تعبت في الشغل وطلعت عملت فوازير على التلفزيون المصري، وعملت مع جومانا مراد وأنا راجل ليا اسم .. وكان لازم الأمومة والطفولة تقف معايا وحقوق الإنسان تقف معايا، لكن للأسف تجاهلوني..الجرايد كاتبة عني في شغلي أجنبية ومحلية، وليا بوستراتي ونزلت في كل حتة في مصر وليا وضعي وشغلي.."

وعرف نفسه: "أنا كنت المهرج طعلت هاشم في مدينة الإنتاج الإعلامي، وكنت في الدولف، وكنت أطلع في برامج للتوعية مثل بنحب أيامنا وكنت بعمل شغل للأطفال".

مربي أجيال وفنان قديم

وحول الموقف القضائي لقشيته في مطعم بحة، قال: "بشكر القضاء النزيه المحترم.. وقفوا جنبي رغم إني كنت ممكن أروح في داهية في الموضوع ده لكن القضاء واعي ونزيه.. كمان المسؤولين في الدولة قدروا الموقف ومظلمونيش".

وتابع: "أنا مربي أجيال مصرية.. إزاي أخرب مصر.. دي مصر أم الدنيا.. وطني وبلدي والقيادات العليا وقفت معايا بكل احترام وأدب ومفيش حد لمسني ولا عملي كده".

ونوه بأن "بحة كان عايز ياخد تعويض 50 ألف جنيه وخلى الدنيا اتقلبت ضدي.. لكن الفيديو كرم من عند ربنا وخلاني أشتهر"، مختتما: "كل واحد يعيش في حاله وملوش دعوة بحد..أنا مش هرفع قضية على بحة لأني مش بحب أظلم لأني دوقت طعم الظلم".