النائبة نيفين حمدي تدعو الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لمزيد من العمل على تأمين الرعاية والكفالة الشاملة للأيتام

حرصت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن بأسوان، علي الاحتفال كل عام بـ"يوم اليتيم" تقدير لهم وإدخال السرور عليهم، وذلك ضمن الاحتفالات الكبري التي تقوم بها أجهزة الدولة المصرية والمجتمع المدنى في الجمعة الموافق 7 إبريل من كل عام، كعيد وطني قومي للاحتفال بالأطفال اليتامى في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.

تحيا مصر

نائبة حماة الوطن: البر بـ"اليتيم" من أرقى الأخلاق الانسانية والتي تستنزل الرحمات على الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله

وقالت النائبة نيفين حمدي في تصريحات لها علي هامش مشاركتها حفل "يوم اليتيم"، إن البر باالاطفال اليتيمي" من أرقى الأخلاق الانسانية والتي تستنزل الرحمات على الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله، مؤكدة ، أن دين الإسلام العظيم اعتنى باليتيم، وحافظ على حقوقه، وحث على حسن تربيته، والتودد إليه، وهو ما نص عليه القرآن الكريم ، منها قوله تعالى: " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ" وقوله تعالى: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ"، وبالتالي فأن الاهتمام باليتيم كان توجيها من رب العالمين بعظمته وجلاله.

تحسين اوضاعهم ومنع ارتكاب اى تجاوزات

وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، إننا قصرنا كثيرا في حقوق الايتام وان مسئولية تحسين اوضاعهم ومنع ارتكاب اى تجاوزات في حقهم مسئوليتنا جميعا وعلينا أن نعيد النظر في الكثير من المبادرات الأنسانية والمجتمعية والبرامج الثقافية والتعلمية التي تستهدف الاهتمام بالأيتام ومراعاتهم أشد مرعاه ، داعية المولي عز وجل أن يحفظ بناتنا وابناءنا وأن يحفظ مصرنا الغالية العزيزة من كل شر وسوء.

بعد موافقة البرلمان.. ما هي اختصاصات المدير التنفيذي لاتحاد الغرف السياحية؟

مجلس النواب يحيل مشروع الموازنة العامة للدولة 2023/2024 للجنة الخطة للمناقشة

ودعت نائبة حماة الوطن، الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، إلى مزيد من العمل على تأمين الرعاية والكفالة الشاملة لليتامى، وبذل المزيد من الجهود لحمايتهم والتكفل بهم، في ظل عالم يموج بالأمراض والأوبئة  والحروب، وتزداد فيه أعداد اليتامى يومًا تلو الآخر حتى يتم حمايتهم من الضياع، وصونهم من الانحراف، ليكونوا نماذج تخدم أوطانهم ومجتمعاتهم، كما دعت الجميع إلى ضرورة الاعتناء باليتامى، والحنو عليهم، وإكرامهم، ورعايتهم، وحسن معاملتهم، وذلك أقل تقديرا واحتراما لمشاعرهم وطفولتهم وبرائتهم.