أقدم عجلاتي بالإسماعيلية: نفسي الناس كلها ترجع تركب عجل|فيديو
ADVERTISEMENT
منذ أوائل السبعينات وحتي أواخر الثمانينات اشتهرت محافظة ديالى الصغيرة إحدى مدن القناة الثلاثة "الإسماعيلية -السويس -بورسعيد"، بقيادة اهلها من الرجال والشباب وخاصة البنات والسيدات "للدراجات " حتي وان قام الدكتور عبد المنعم عمارة محافظ الإسماعيلية السابق بتاسيس وانشاء حارات خاصة بسير الدراجات وعدم سيرها جانب السيارات في هذا الوقت اوائل الثمانينات.
ولكن سرعان ما تغير وتبدل الامر وحتي وان اصبح الجميع من قائدي السيارات، وتلاشي "الدراجات" شيئا فشيئا حتي وانها قاربة على الاختفاء أواخر التسعينات، لتعود محافظة الإسماعيلية مثلها كباقي محافظات الجمهورية، لاسيما واختفاء ظاهرة "ركوب العجل"؛ أكد على ذلك الحاج مصطفي حسين اقدم "عجلاتي " بالإسماعيلية ، مشيرا في حديثة الي إن محله الصغير والمساحة الكبيرة امامه كانت تمتلا بالدراجات واصحابها من الراغبين في اصلاح وصيانة العجل.
نفسي الناس كلها ترجع تركب عجل
إلا ان هذا المشهد لم يراه منذ اكثر من ٣٠ عام لاسيما وانتشار السيارات وبالتبعية اختفاء "العجل "؛ وهو ما يثير مشاعر الحزن دائما بداخلي وامنياتي بعودة "زمن العجل من جديد"؛ فلم تكن قيادة الدراجات مجرد وسيلة مواصلات قدر ماكانت احدي اهم واكبر الممارسات الرياضية التي تحافظ علي التكوين الجسدي للإنسان وصحته العامة، أما قيادة السيارة ماهي إلا تكاسل وعدم حركة وتأثير مباشر على صحة العمود الفقري للإنسان.
ويختتم الحاج مصطفى العجلاتي حديثة لـ "تحيا مصر " قائلا: لم اتمني قبل ان ياخذ الله وديعته، الا ان تعود رياضة الدراجات في محافظة الإسماعيلية من جديد والمشهد الحضاري والمشرف لسيارات الدراجات داخل حاراتها المخصصة في شوارع المدينة الساحرة.