أقدم صنايعي بوابير الجاز يروي تفاصيل مهنة عشقها حتي النخاع | فيديو
ADVERTISEMENT
"اصلح بوابير الجاز" عبارة قديمة ترددت على مسامعنا عبر الأفلام الأبيض والأسود القديمة، والتي كان يرددها صنايعي إصلاح بوابير الجاز في مشاهد قديمة باتت تتلاشى يوما تلو الآخر، إلا القليل منها داخل محلات تحمل الطابع القديم من الحرف والمهن المندثرة.
وفي محافظة الإسماعيلية لم يتبقي من هذه المهنة إلا العم سيد فوزي أقدم صنايعي إصلاح بوابير الجاز، والبالغ من العمر ٧٠ ربيعا، والذي ورث تلك المهنة من آبائه و أجداده، اللذين قاموا باختيار حي "المحطة الجديدة" أقدم الأحياء الشعبية في محافظة الإسماعيلية، مقرا لهذه المهنة التي باتت تتلاشى يوما تلو الآخر، ليستمر هذا المحل الصغير حتى هذه الأيام.
ويقول عم سيد فوزي، "هذه مهنتي التي ورثتها ابا عن جد ولم أعرف غيرها طوال أيام عمري، قمت بتأسيس منزلي وتربية ابنائي والانفاق عليهم من خلال تلك المهنة حتى وإن أصبحوا شباب متعلم ومثقف قادر على خدمة وطنه .
أقدم صنايعي بوابير الجاز يروي تفاصيل مهنة عشقها حتي النخاع
اختارني القدر من بين اشقائي والعمل في هذه المهنة التي احببتها حتي وان اصبحت تسير مجري الدم في جسدي ،فلم يخوض اي من اشقائي تلك المهنة التي اتخذتها مهنتي منذ نعومة أظافري، لذلك كنت حريص دائما علي مواكبة التطور ولكن لم تشهد تلك المهنة اي من اعمال التطوير والتحديث الا وان اصبحت قادرا علي لحام اي شيء بمادة القصدير ليكون بذلك الصنايعي الاوحد الذي يقوم باللحام بمادة القصدير علي مستوي محافظة الإسماعيلية.
ويختتم العم سيد فوزي صنايعي بوابير الجاز حديثة قائلا :لم احلم او اتمني من الله سوي الستر، ونصيحتي لغيري "حب شغلتك ..اكيد هتديلك كل ما تتمني وتحلم.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
