بعضها قادر على إنهاء البشرية فى دقائق.. تعرف على أخطر الغواصات النووية فى العالم

هل فكرت يوماً ما ماذا سيحدث فى حال لو قامت دولة من الدول التى تمتلك نووي بضرب أحد الأهداف كيف سيكون شكل العالم ؟ الحقيقة وقتها لن تستطيع التفكير لأن العالم يكون قد أنتهي، ولحسن الحظ أن البشرية لم تدخل فى حروب نووية وإلا هذا يعني أنها تكتب شهادة فناء البشرية والحضارات بيدها. 

تحيا مصر

فمع احتدام الصراع الروسي الأوكراني، ونشر موسكو اسلحة نووية فى بيلاروسيا، وانضمام فنلندا إلى حلف الناتو، وغير ذلك من الصراعات المشتعلة فى المنطقة وبعضها فى طور الاشتعال وعلى حافة الانفجار مثل الصراع الصامت بين الصين وتايوان، أعلنت البحرية الأمريكية بارسال الغواصة النووية "يو إس إس فلوريدا" إلى الشرق الأوسط، رسالة ردع للدب الروسي بعد نشر أسلحة نووية فى بيلاروسيا، فما هى أكثر الغوصات النووية فتكاً فى العالم والقادرة على إنهاء البشرية بضغطة زر واحدة فقط؟ 

جاسوس البحار

الغواصة فيرجينيا، وهي غواصات للهجوم السريع تعمل بالطاقة النووية، وتعد أحدث الغواصات الأميركية التى تضم تقنيات التخفى وجمع المعلومات الاستخباراتية، ويطلق على هذه الغواصة بـ" جاسوس البحار" نظراً لأنها أخطر جامع للمعلومات فى المحيطات. 

غواصات أوهايو، فوفق موقع  National Interest فهذه الغواصة قادرة على إنهاء العالم، إذ يمكن أن تحمل 24 صاروخاً باليستيا من طراز  Trident 2 D5 ويمكن لكل صاروخ منها حمل ما يصل إلى 12 رأسا نوويا. ومنذ عام 2016 تم نشر9 غواصات من هذه الفئة فى المحيط الهادئ، بينما تم تخصيص 5 غواصات أخرى للمحيط الأطلسي. 
 

رسالة ردع لروسيا.. غواصة نووية أمريكية تتجه إلى الشرق الأوسط

روسيا: موسكو ملتزمة بمنع حرب نووية ونحذر من السلوك الاستفزازي للغرب

غواصات ذئب البحر

غواصات ذئب البحر، تم تصميم هذه الغواصة فى ظروف الحرب الباردة وتمتلك البحرية الأمريكية 3 منها ، وتعد من بين الأغلى فى العالم، إذ تبلغ تكلفة الواحدة منها 3 مليارات دولار, 

هذه الغواصة تصنف على أنها أسلحة الرد العسكري النهائي للولايات المتحدة، مما يعني أن استخدمها بهدف إنهاء المعركة، وتم تحريك هذه الغواصة فى عام 2019 فى أعالي شمال الأطلسي لمواجهة الغواصات الروسية فى تلك المنطقة. 

أذن البحرية البريطانية فى المحيطات

غواصات، فانغارد، تمتلك بريطانيا 4 منها، كل واحد محمل بصواريخ "ترايدنت 2 دي 5" وهي من أقوى الصاوريخ النووية، وتعتبرها المملكة المتحدة أنها الرادع النووي، ويمكن إطلاق هذه الصواريخ على أهداف تبعد أكثر من 4 آلاف ميل، وتصل سرعتها إلى أكثر من 13 ألف ميل في الساعة، وتحمل هذه الغواصات 40 رأسا نوويا، وحوالي 8 صواريخ لتشغيل الرؤوس النووية.

ولدى هذه الغواصة جهاز استشعار عالمي، يوصف بأنه أذن البحرية البريطانية فى المحيطات نظراً لقدرته على سماع السفن من علي بعد أكثر من 50 ميلا. 

غواصات "أستوت"، هى أكبر وأقوى الغواصات الهجومية فى البحرية البريطانية، وفى عام 2012 اثبتت قدرتهاعلى إطلاق صواريخ "توماهو" إضافة للنجاح فى إطلاق صواريخ باليستية من خليج المكسيك وضرب الأهداف بنجاح فى شمال فلوريدا.