إطعام 30 قرية مستحقة.. مطبخ زواد بالشرقية يقدم 2500وجبة غذائية طوال رمضان

بداية حلم كانت حروفه بسيطة لفتاة تدعى «سوزان المسلماني» من أبناء مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية منذ 7 سنوات تتمنى إطعام المساكين وإدخال الفرح على المحتاجين وتغطية سقف الذين يقسى عليهم البرد في الشتاء، تسعى لطرق باب كل من قست عليه الحياة ولم يتمكن من إطعام أطفاله، تريد حياة كريمة للجميع، حتى تحول هذا الحلم إلى حقيقة تجوب شوارع المحافظة.

أزح من قلبى كل خوف .. الدعاء المحبب فى ثالث جمعة من رمضان.. ردده اليوم

طولها 1200 متر.. السعودية تقيم أطول مائدة إفطار بإندونيسيا

تحيا مصر

يترأس مطبخ زواد الخيري بمحافظة الشرقية أكبر وأعرق المطابخ الخيرية المقامة داخل المحافظة، حيث تقدم مؤسسة زواد العديد من الخدمات الخيرية إلى أهالي المحافظة، كما نجح المطبخ الخاص بالمؤسسة في تقديم أكثر من 2500 وجبة غذائية تستهدف جميع المستحقين والطلبة المغتربين  والقرى الأكثر فقرا خلال هذا العام، ليتصدر قائمة أكبر مطبخ خيري بالمحافظة.

يقول المهندس «أحمد المسلماني» رئيس مجلس أمناء مؤسسة زواد الخيرية، بأن بداية حلم إنشاء المؤسسة كان منذ عام 2015م، وكان هذا الحلم يراود ذهن شقيقته بشكل دائم، حتى تم إشهار اسم المؤسسة عام 2019م، وبدأت المؤسسة تستهدف إطعام المحتاجين وتجهيز العرائس الأيتام، وبناء سقف لغير القادرين وتوزيع شنط غذائية لجميع الأسر المستحقة على مدار العام.

وأضاف المهندس «أحمد» بأن تقديم المطبخ للوجبات يزداد عاما بعد عام، كما تزداد الخدمات الخيرية التي تقدمها المؤسسة لغير القادرين كل عام حتى نجحت المؤسسة في الوصول إلى تقديم أكثر من 2500 وجبة غذائية بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، حيث تستهدف تقديم الوجبات إلى 30 قرية مستحقة على مستوى المحافظة، كما يتم تقديم 400 وجبة داخل مائدة زواد الخيرية التي تستهدف في المقام الأول الطلبة المغتربين.

إطعام 30 قرية مستحقة

واستكمل المهندس «أحمد» بأن المطبخ يعمل طوال العام وليس خلال شهر رمضان فقط، ويقدم وجبات غذائية يومية للمغتربين والغير قادرين، كما يعمل جميع المتطوعين داخل المؤسسة بجهد لتقديم الوجبات على أكمل وجه بهدف رسم الابتسامة والفرحة على وجوه الأسر الغير قادرة، وهدفهم طوال العام هو نشر ثقافة الرحمة والتراحم في المجتمع.

واختتم المهندس «أحمد» بأنه منذ وفاة شقيقته التي وضعت حجر أساس مؤسسة زواد الخيرية، وهو يستكمل جهود المؤسسة مع جميع المتطوعين والموظفين بها، ويسعون إلى دعم جميع الفئات الفقيرة من أجل حصولهم على حياة كريمة.