خالد الجندي منبها المسلمين لأمر هام: مش عايزين نبكي على اللبن المسكوب.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعد انتصاف شهر رمضان يجب على كل مسلم أن يبدأ الآن في استقبال شهر رمضان، ويعتبر أن رمضان 15 يومًا.
وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على فضائية "دي إم سي"، اليوم الخميس، :"لا يبكي أحد على اللبن المسكوب، وقت البداية الثانية لرمضان قد حان، وانتصف رمضان وكان ما كان".
الجندي: البداية الثانية لرمضان
وتابع:" قد انقضى نصف شهر المغفرة وبدأ النصف الآخر، معقبا:" الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك بها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وعلينا ألا نضيع هذه الغنيمة وعلينا الفوز بليلة القدر".
ونوه الجندي، بأن الصلاة وتلاوة القرآن والصدقات والعفو والإحسان والجود والكرم خلال الأيام المتبقية من رمضان مهم للغاية، حيث علينا أن نجعل الأيام المقبلة سهرات طاعة، لأن العشر الأواخر من رمضان أهم من العشر الأوائل.
وفي سياق أخر، قال الشيخ خالد الجندي ، أن من الاشياء التي تغيرت في فقه ما قبل وجود الدولة و نقرأها في القرأن الكريم، هي "ما مالكت ايمانكم"، وظاهرة الرق بشكل عام، حيث كانت موجودة في فقه ما قبل الدولة وكان الرق أمرا شائعا في كل الديانات وفي كل المجتمعات، ولم يتم منعه إلا بناءا علي إتفاقيات بين الدول وبعضها البعض، والأمم المتحدة قررت إلغاء التمييز العرقي والجنسي وإلغاء الرق تماما، وبالتالي عرف في كل العالم أنه ممنوع ولا يجوز.
تعطيل سيدنا عمر بن الخطاب للحدود
وأضاف " الجندي" في برنامجه " لعلهم يفقهون" علي قناة دي إم سي، أن الرق وملك اليمين موجود في القرأن الكريم في أيات متلوة في نص والنص له قداسته، وتسائل ان كان لأحكام النص نفس التأثير بأن تظل موجودة إلي يوم القيامة ؟، ورد أن هذا الحكم أصبح معطل، ومثل علي ذلك بتعطيل سيدنا عمر بن الخطاب لحكم قطع يد السارق في زمنه لوجود مجاعة في عام الرمادة، و شدة الجوع التي دفعت بعض الناس إلي تخطي حدود الملكية بسبب الجوع الشديد فرفع الحد، وأيضا عندما عطل عمر بن الخطاب حكم " المؤلفة قلوبهم" لانه وجد ان الاسلام قد استقر وان الدين ليس في حاجة الي تأليف بين قلوب احد.
احكام تتعلق بوقت معين وظروف معينة
وأن هناك أحكام تتعلق بوقتها أو بظرفها ومنها حكم الجزية كمثال، وهو من الأحكام التي كانت موجودة في وقتها لأن المجتمع كان منقسم إلي أرض كفر وأرض إيمان، وإذا كان في المجتمع المؤمن من هم غير مؤمنين، ولا يمكن دمجهم في الجيش الذي يحارب، فكان فرض ضريبة الجزية لظروف وضوابط جاءت في القرأن الكريم حيث قال تعالي : ﴿ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ سورة التوبة الأية 29.