مصطفى الفقي: الرئيس مبارك انتظرني ساعة ونص في الطيارة عشان أسافر معاه.. فيديو

سرد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، تفاصيل جديدة عن علاقته بالرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلا :" مصر لا تخلط الدين بالسياسة، معقبا :"الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يعتكف آخر 10 أيام في شهر رمضان، وكان يطلق عليه الرئيس المؤمن". 

تحيا مصر

وأضاف الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، :" الرئيس الأسبق مبارك كان يدرك أن رياح التيار الديني مقلقة وكان لا يغامر بالحديث في الدين، وكان مقتنع أن التطرف الديني أودى بحياة السادات، وكان يبحث في المواءمات، وكان يحسب حسابات ويلة حتى يحسب دور الدولة في مواجهة الدين".

التطرف الديني أودى بحياة السادات

وتابع:" مبارك كان يلتزم بالقوس الدينية الرسمية فقط، معلقا: "مرة طلبوني عشان أسافر مع مبارك ليبيا وانتظرني ساعة ونصف في الطائرة وملحقتش أوصل بسبب أزمة المرور".

وفي وقت سابق، قال المفكر السياسي مصطفي الفقي:" أن نجاح الدبلوماسية المصرية يقاس بقدرة رئيس الدولة علي ركوب الطائرة و النزول في أي عاصمة من عواصم العالم، فيستقبل استقبالا طيبا، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا يستطيع أن يفعل ذلك، ويرحب به، مشيرا إلى أن فتح الأبواب والنوافذ للتواصل بين الدول هي وظيفة الدبلوماسية الأساسية، وأن الغلق وقطع العلاقات هو الجانب السلبي لها، وان من حسن الحظ أن الرئيس المصري الحالي عف اللسان في التعامل مع الأخرين بالخارج.

موقفا عربيا جديدا يتشكل تجاه دمشق

وأضاف "الفقي" في حواره ببرنامج يحدث في مصر علي قناة ام بي سي مصر،  عن سوريا أن لدينا أكثر من إشارة خرجت من القاهرة و من الرياض ومن الإمارات ، من الجميع انه لايمكن بقاء الوضع علي ماهو عليه، وأن موقفا عربيا جديدا يتشكل تجاه دمشق، وظهرذلك قبل حدوث الزلزال، وأكد لمن لا يعلم،  أن علاقات مصر مع سوريا لم تنقطع أبدا، ولكن كانت علي مستوي محدود إحتراما للإجماع العربي، وأن في رأيه، أنه كان خطأ كبيرا من الجامعة العربية ان تعزل سوريا وتبعدها عن الجامعة، ومثل إن كان لك إبنا إختلفت معه، يجب أن تحتويه ولا تطرده .