رسمياً.. فنلندا تصبح العضو الـ31 فى حلف الناتو
ADVERTISEMENT
أصبحت فنلندا بشكل رسمي العضو الحادي والثلاثين فى حلف شمال الأطلسي "الناتو" رغم التحذيرات الروسية من هذه الخطوة المدعومة من التكتل الغربي.
تحيا مصر
فنلندا عضو فى حلف الناتو
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج:" خاض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب ضد أوكرانيا بهدف واضح لتقليص حجم الناتو.. اليوم يحصل على العكس تماما".
فيما حذرت موسكو من انضمام فنلندا إلى الحلف العسكري، وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن انضمام فنلندا إلى الحلف الناتو يزيد من الاستعدادت القتالية يزيد من مخاطر نشوب الصراع.
تحذيرات روسية
وأضاف وزير الدفاع الروسي أن:" بعض الطائرات العسكرية التابعة لبيلاروسيا أصبحت قادرة على حمل رؤوس حربية نووية"، لافتا إلى أن تلك الأنظمة يمكن استخدامها لحمل صواريخ تقليدية أو نووية.
وأكدت روسيا باتخاذ إجراءات مضادة بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي واصفا توسيع الحلف بإنه مساس بأمن روسيا.
روسيا: توسيع حلف الناتو يشكل مساساً بأمنناً
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف:" هذا تصعيد جديد للوضع، توسيع حلف الناتو يشكل مساسا بأمننا وبمصالحنا الوطنية".
وكانت تركيا آخر دولة توافق على انضمام فنلندا إلى الحلف العسكري، وصادق البرلمان التركي بالإجماع على انضمام الدولة الاسكندنافية إلى التكتل العسكري وذلك بعد أن أعطى الرئيس رجب طيب أردوغان موافقته على انضمام فنلندا.
وقال أردوغان :" قررنا إطلاق عملية انضمام فنلندا إلى الناتو فى برلماننا" وتم التصويت بلا قلق بعدما وافقت عليه اللجنة البرلمانية التركية للشؤون الخارجية الأسبوع الماضي.
ويذكر انه منذ العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا سارعت كل من فنلندا والسويد بتقديم طلب للانضمام إلى حلف الناتو وهو ما عارضته روسيا واصفا أن زيادة عدد أعضاء حلف الناتو لن يعزز من أمن أوروبا، كما آثار المطلب الفنلندي والسويدي حفيظة تركيا وقت ذلك معلنا بأن لايمكن ضم دولتين إلى حلف وتضر دول اخري فى الحلف إشارة إلى أن كل من فنلندا والسويد يقومان بإيواء عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني وهو ماتصنفه تركيا على انها جماعة إرهابية، إلا انه خلال قمة الناتو التى انعقدت فى يوليو الماضي فى العاصمة الأسبانية فى مدريد شهدت انفراجة للأزمة الثلاثية بين فنلندا والسويد وتركيا، وأبدت تركيا موافقة على انضمام كل البلدين إلى التكتل العسكري وتابع ذلك طالبت تركيا من كل من فنلندا والسويد بتسليم أشخاص للأشتباه فيهم بإرتباطهم بأنشطة أرهابية.