فتوى جديدة حول موعد إفطار أهالي الشيخ زايد وأكتوبر
ADVERTISEMENT
ردّ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على البوست المنتشر اليوم على صفحات سوشيال ميديا، بشأن موعد إفطار سكان مدينتي "أكتوبر والشيخ زايد".
وأكد كريمة في تصريحات له، اليوم، أن أذان الفجر بتوقيت القاهرة صحيح وإفطار الصائمين غرب القاهرة(أكتوبر والشيخ زايد)صحيح، والمعتمد أهل الأختصاص من معهد المساحة وخبراء الفلك وعلماء الفقه في الأزهر الشريف.
كريمة يوضح حقيقة تصريحات موعد إفطار أهالي "أكتوبر والشيخ زايد"
وشدد على عدم الالتفات إلى المتطفلين على موائد العلوم الشرعية من الخوارج والرويبضة وصناع الفتن.
أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم تأخير الإفطار في رمضان إلى ما بعد الصلاة، قائلا :"الإفطار سنة كريمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتناول التمر أو شربة ماء، أيا كان".
وأضاف المفتي، خلال لقاء تليفزيوني خاص ببرنامج "كل يوم فتوى" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامي حمدي رزق، :" من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الثابتة أن الإنسان يقدم على الإفطار أولا".
المفتي: الإفطار سنة كريمة
وتابع :" الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقدم على الإفطار، بتناول التمر، معقبا:" الإنسان يقدم على الإفطار".
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن هناك أشياء تبطل الصيام إذا فعلها الصائمين متعمدين في نهار شهر رمضان المبارك، وذلك في معرض رد الدار على سؤال ورد إليها نصه: ما هى مفطرات رمضان؟
أشياء تبطل الصيام
وقالت دار الإفتاء: إن أول أشياء تبطل الصيام هى مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان فهذا يفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
وأشارت الدار إلى أن من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.