عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نواب البرلمان عن زيارة الرئيس السيسى للسعودية: نموذج عربي فريد.. والعلاقات راسخة ولا تتأثر بالمتغيرات الإقليمية

تحيا مصر

تعتبر العلاقات المصرية السعودية راسخة لا تتزعزع بفعل المتغيرات الإقليمية باعتبارها علاقات ذات جذور تاريخية ممتدة على كافة الأصعدة، ويجمعهما توافق في الرؤي إزاء عدد من الملفات الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى حجم التعاون الاقتصادي الذي يتنامي ويتعاظم بشكل لافت للنظر.

تحيا مصر

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وذلك في لقاء أخوي جمعهما، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وفي هذا الإطار أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على أهمية الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، للقاء الأمير محمد بن سلمان ، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن الزيارة تأتي امتداد للعلاقات التاريخية القوية  والوثيقة التى تجمع البلدين الشقيقين، على كافة المستويات.

وقال "الهضيبي"، إن كلا البلدين حريصين على مواصلة تطوير العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين راسخة لا تتزعزع بفعل المتغيرات  الإقليمية باعتبارها علاقات ذات جذور تاريخية ممتدة على كافة الأصعدة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر والمملكة العربية السعودية يجمعهما توافق في الرؤي إزاء عدد من الملفات الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى حجم التعاون الاقتصادي الذي يتنامي ويتعاظم بشكل لافت للنظر، مشيرا إلى أن مجلس التنسيق السعودى المصرى، الذي تم تأسيسه عام 2016 أبرم 17 اتفاقية شكلت خارطة طريق للتعاون الاقتصادى بين البلدين، فى مجالات الإسكان والبترول والتعليم والزراعة والصحة.

المملكة العربية السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا

وأوضح النائب ياسر الهضيبي أن المملكة العربية السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا فى مصر باستثمارات تزيد على 55 مليار دولار قائمة بالفعل، بالإضافة إلى استثمارات متوقعة بنحو 30 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، منها اتفاقيات تم توقيعها بـ8 مليارات دولار، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى لمصر، متوقعا أن تشهد الزيارة الإعلان عن اتفاقيات جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات متعددة.

ومن جانبه اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، شقيقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء يأتي في توقيت هام للغاية وسط تصاعد المتغيرات الدولية المتلاحقة وأثرها على المنطقة العربية، مشيرا إلى أنها تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، فى ظل الروابط الأخوية التى تجمعهما على المستويين القيادى والشعبي، والحرص على دعم أواصر التنسيق المشترك الذي يشكل أحد أسس العلاقات العربية العربية.

ركيزة لاستقرار المنطقة العربية

وأكد أن هناك خصوصية استراتيجية تتسم بها العلاقات المصرية السعودية لما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها وخط الدفاع الأول عن المصالح العربية، لاسيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها، موضحا أن اللقاء فرصة لفتح آفاق جديدة بالعلاقات وتقارب الرؤى بصياغة خارطة طريق حول آليات التعامل مع القضايا والتحديات المشتركة الراهنة وتعزيز التضامن العربي والعمل المشترك بمد الشراكات الاقتصادية وبمختلف المجالات.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه دائما ما يكون هناك حرص متبادل في إقامة مشروعات مشتركة ومد أطر التعاون، بما يحقق التكامل العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، إذ أن مصر أكبر شريك تجاري عربي للسعودية وترتبط مصر والمملكة بأكثر من 160 اتفاقية ثنائية فضلا عن الدعم المتبادل، مشددا أن العلاقات المصرية السعودية نموذجاً واضحاً بين دولتين متجاورتين تربطهما روابط وثيقة، ومصالح مشتركة، ورؤى تتسم بالتطابق في معظم القضايا الإقليمية، وحرص متبادل على تنمية العلاقات في مختلف المستويات.

هذا و ثمن النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع،  زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للسعودية، وتأكيده على قوة العلاقات، للرد على كل ما يتردد حول سوء العلاقات بينهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يستحق أن نثمنه لاسيما مع اقتراب عودة انعقاد القمة العربية والتي تستضيفها السعودية.

عاطف مغاوري يثمن عودة العلاقات المصرية السورية

وتابع:" نثمن زيارة وزير الخارجية العربية السورية الذي جاء لمصر، وكان له موقف رائعًا، وهو ما يؤكد استكمال الطريق لعودة الوحدة العربية، مستنكرًا ما يشهده المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة".                                                           

عاطف مغاوري يطالب بالتعبير عن الغضب العربي والمصري عن الأفعال الصهيونية اليهودية

وطالب مغاوري، بضرورة التعبير عن الغضب العربي والمصري عن الأفعال الصهيونية اليهودية، مؤكدًا استمرار المدافعة عن الأقصى فهو مقدس اسلامي عربي.

تابع موقع تحيا مصر علي