عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي يلتقي مع ولي العهد السعودي في لقاء أخوي

الرئيس السيسي وولي
الرئيس السيسي وولي عهد السعودية

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وذلك في لقاء أخوي جمعهما، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى البلد الشقيق، اليوم الأحد.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بزيارة المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن تدوم بضع ساعات، ويلتقى خلالها بالأمير محمد بن سلمان  ولى العهد السعودي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

شراكة وتعاون

وتشهد العلاقات السعودية-المصرية تطوراً ملحوظاً وتسعى البلدين على توطيد هذه العلاقات من خلال الشراكة والتعاون فى مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية وتوسيع نطاق الاستثمار بين البلدين.

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتى بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران بعد انقطاع دام لسنوات بين طهران ورياض على خلفية قيام مجموعة من المحتجين باقتحام السفارة السعودية فى طهران عام 2016، فبعد توقيع اتفاقية عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران رغم الخلافات بين البلدين فى العديد من القضايا منها الأزمة اليمنية ودعم طهران جماعة الحوثيين وغير ذلك من الملفات العالقة بين البلدين، إلا أن هذا التقارب حظي بترحيب دولي وعربي ورحبت مصر باستئناف العلاقات بين البلدين.

تقارب عربي إيراني

وعقب توقيع الاتفاق بين السعودية وإيران قام أمين مجلس الأمن القومي الإيراني على شمخاني بزيارة الإمارات والتقي بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات كما أعلنت البحرين باستئناف العلاقات مع إيران، في مشهد يعيد ترتيب الجغرافيا السياسية للمنطقة بعد أن كانت إيران منبوذة على مستوى العربي هذا التقارب سينعكس على العديد من الملفات سواء الإقليمية أو الدولية كالأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني ودعم إيران للمليشيات المتفشية فى عدد من البلدان العربية.

ترميم العلاقات العربية السورية

كما أن زيارة الرئيس المصري إلى السعودية تأتي بعد زيارة وزير الخارجية السوري إلى القاهرة أمس، ولقاءه بوزير الخارجية المصري سامح شكري وتأكيد المصري على قوة العلاقات بين مصر وسوريا، وسعى الجانب السوري على العودة من جديد إلى الصف العربي وإلى الجامعة العربية. هذا التطور فى العلاقات السورية- العربية جاء بعد الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا وسقوط آلاف القتلى والجرحي فى كلا البلدين، وسارعت  دول عربية وغربية بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية والطبية فكانت الكارثة بمثابة فرصة وجسر لإعادة تحسين وترميم العلاقات بين سوريا والدول العربية.

تابع موقع تحيا مصر علي