بتمويل أوروبي وأميركي.. أوكرانيا تطلب 100 مدرعة من بولندا

أعلن رئيس الوزراء البولندي، اليوم السبت، أن  أوكرانيا طلبت من  بولندا 100 مدرعة متعددة المهام من طراز "روسوماك"، تصنعها بترخيص من فنلندا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

تحيا مصر

أوكرانيا تطلب دعم عسكري من بولندا

وقال رئيسي الوزراء البولندي ماتيوش مورافيكي من موقع إنتاج هذه المركبات في جنوب بولندا :"أحضرت طلبية تسلمتها أمس من رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، لمئة روسوماك سيتم تصنيعها هنا".

وأضاف  رئيس الحكومة البولندية إلى أن الطلبية سيتم تمويلها بأموال أوروبية ممنوحة لبولندا وبتمويل أميركي حصلت عليه أوكرانيا، دون أن يحدد قيمة العقد.

ويشار إلى أن "روسوماك" هي مدرعة متعددة المهام ذات ثماني عجلات، تصنع بموجب ترخيص من شركة "باتريا" الفنلندية.

كوريا الشمالية: زيلينسكي يخاطر ببلاده

وفى سياق آخر، انتقدت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فى اعتماده على الولايات المتحدة فى حربها ضد روسيا. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن شقيقة زعيم كوريا الشمالية قولها:" الرئيس الأوكراني يخاطر ببلاده ولديه طموح سياسي للحصول على الأسلحة النووية". 

حرب الطاقة.. روسيا توقف ضخ النفط إلى بولندا عبر أنبوب دروجبا

شقيقة زعيم كوريا الشمالية توجه رسالة إلى زيلينسكي.. فماذا قالت؟

كوريا الشمالية: المظلة النووية الأمريكية لن تنقذ زيلينسكي

وأضافت:" إذا كان زيلينسكي يعتقد أنه يستطيع تجنب النيران الروسية من خلال الدخول تحت المظلة النووية الأميركية المثقوبة أصلا، فإنه بالتأكيد يسلك الطريق الخطأ". 

وأشارت شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى أن:" السلطات الأوكرانية تشعر بجنون العظمة بشكل لايمكن علاجه بشأن قدرتها على هزيمة روسيا".

وتابعت قائلة:" حقيقة أن زيلينسكي يحدث ضجيجا بشأن جلب أسلحة نووية من الولايات المتحدة هو مظهر خطير للغاية للطموح السياسي للحفاظ على بقائه بأي وسيلة، حتى من خلال المقامرة بمصير بلده وشعب". 

وفى وقت سابق، أدانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية المساعدة الأميركية لأوكرانيا، وقالت:" سنقف دائماً فى نفس ساحة المعركة مع الجيش والشعب الروسي". 
 

هذا وتواصل روسيا العملية العسكرية فى أوكرنيا، ومنذ أن بدأت الغزو فرض التكتل الغربي حزمة من العقوبات استدفت مختلف القطاعات والشخصيات الروسية فى محاولة للضغط على بوتين لسحب قواته من الأراضي الأوكرانية، وفى مقابل حرب العقوبات الغربية ضد موسكو، قدمت الدول الأوروبية حزمة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لوقف الزحف الروسي فى أراضيها.