متصلة: هل زنا الإنترنت له توبة؟.. الإفتاء تجيب

رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تسألت عن كيفية التوبة من زنا الإنترنت؟". 

تحيا مصر

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، على السائلة، : "الشيطان دائمًا ما يعمل على التواجد في أي اخترع جديد، لكي يحوله من الاستخدام النافع للاستخدام السيء، ويساهم في الوقوع في الزنا المباشر".

أمين الفتوى: لو ذنوبك تصل عنان السماء فالله يقبل التوبة

وتابع: "لا بد للإنسان أن يتعلم الأخلاق، كل انسان استخدم الانترنت في افساد إنسان بيت أو افساد زوجة على بيتها، نعم مفيش حد شايفك لكن ربك شايفك، ولا بد من توبة، تقول يا رب توبت واندم على ما فعلت ولو ذنوبك تصل عنان السماء فالله يقبل التوبة".

وفي سياق أخر، رد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  على سؤالًا من سيدة مطلقة تقول فيه :"إنها تحصل على نفقة الطلاق للمساعدة في تربية ابنها، فهل هى المعنية بإخراج زكاته أم والده؟.

وأجاب الورداني، وخلال تقديمه برنامج "ولا تعسروا" المذاع عبر فضائية "الأولى"، قائلا:" إنه طالما يحصل الطفل على نفقة من المحكمة فإن الزكاة يجب أن تخرج من هذه النفقة".

ونصح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السيدة بالتوجه إلى وزارة التضامن الاجتماعي للحصول على مساعدات تُعينها على المعيشة خاصة أنها من أصحاب القدرات الخاصة ولا يوجد أي مصدر دخل لها.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول فيه السائل: ما حكم الفطر لطالب كلية الطب بسبب مشقة التدريب والعمل؟ فأنا طالب بالسنة النهائية بكلية الطب، وأعمل من الساعة السابعة صباحًا بدون رفق أو هوادة إلى ما بعد الساعة الرابعة بعد الظهر في التمرين بأقسام المستشفى وتلقي المحاضرات بالكلية.

وتابع السائل: وذلك يستلزم منا الاستذكار بعد ذلك حوالي سبعة ساعات على الأقل فيكون مجموع ساعات العمل اليومي ست عشرة ساعة، ولا أستطيع أداءه إذا ما كنت صائمًا، ومن ناحية أخرى فلو لم أبذل هذا المجهود - ولا أستطيع ذلك وأنا صائم - فسوف تكون العاقبة وخيمة، وبما أني أؤدي واجباتي الدينية على قدر ما أستطيع ولم يسبق لي أن أفطرت في رمضان فلا أستطيع أن أقرر بنفسي ما يجب علي اتخاذه بحيث أن تكون الناحية الدينية سليمة، وأعتقد أن هذا الإشكال يواجه الكثيرين من زملائي، فأرجو فضيلتكم الاهتمام بإفتائنا سريعًا في هذا الموضوع.

وأكدت دار الإفتاء، أن الصحيح المقيم إذا اضطر إلى العمل في شهر رمضان وغلب على ظنه بأمارة أو تجربة أو إخبار طبيب حاذق مسلم مأمون أن صومه يعوقه عن عمله الذي لا بد له منه يجوز له الفطر شرعًا، وعليه أن يقضي ما أفطره في أيام أُخر، ومن ذلك كله المحترفون بالحِرَف الشاقة كعمَّال المناجم وقطع الأحجار والحصادين والخبازين الذين لا بد لهم من مزاولة هذه الحِرَف لضرورة الحياة كما أفاده العلامة ابن عابدين في حاشيته (رد المحتار على الدر المختار).