يوسف الحسيني: تربية الحيوانات الشرسة تحولت الي تباهي علي السوشيال ميديا

قال الإعلامي يوسف الحسيني، أن تربية الحيوانات الغريبة والمفترسة كالأسود والأفاعي زادت بشكل ملحوظ وتحولت إلي التباهي بها علي وسائل التواصل الاجتماعي، ولفت الي واقعة الافتراس التي تعرض لها احد جيران شخص كان يقتني كلبا شديد الشراسة في الأونة الأخيرة، وان بعض الدول أقدمت علي منع إقتناء هذه السلالات الهجينة من الكلاب شديدة الشراسة، وفي مصر قامت لجنة الزراعة بمجلس النواب  بالعمل علي مشروع خاص بتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة و تربيتها.

تحيا مصر

وفي نفس السياق قال النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب، في مداخلة هاتفية للبرنامج، ، وان مشروع القانون منع تربية الحيوانات الخطرة و استبعدها تماما الا في مراكز البحوث والماكن المخصصة لذلك، وتعرض مشروع القانون الي تحديد مفهوم الحيوانات الخطرة بعمل جداول تفصيلية لهذه الحيوانات، وتغليظ العقوبة علي حيازة الحيوانات الخطرة بشكل عام، ورفع سن الحيازة من 16 إلي 18 سنة واشتراط تكميم الكلب وربطه أثناء الخروج به.

الكلب المصري هو حيوان أليف 

واضاف " الديب" وان الكلب المصري هو حيوان أليف ولا يتحول إلي حيوان شرس أو خطر إلا بالممارسات السيئة التي قد تؤدي إلي شراسته وتشكيله خطرا علي الانسان، وتم التنسيق لعمل خطة من خمس سنوات لتشييد مراكز إيواء للكلاب الضالة، وتم منع القتل تماما في مشروع القانون ، لان البعض كان يعتقد أن الحل هو قتلها وتم منع القرار الخاص بإستيراد السم المخصص لقتل الكلاب الضالة تماما.

جدير بالذكر أن مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، المقدم من النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، و الذي وافقت عليه لجنة الزراعة اليوم، تضمن عمل سجل إلكتروني لكل كلب بمديريات الطب البيطري.

حائز الكلب لوحة معدنية

السجل الإلكتروني يتضمن كافة البيانات المتعلقة بالكلب و حائزه ومحل إقامته و أوصاف الكلب و علاماته المميزة، على أن يسلم حائز الكلب لوحة معدنية و ملصق إلكتروني برقم قيد الكلب حيث يثبت في رقبة الكلب بصفة دائمة، وفقا لما جاء بالمادة (11) من مشروع القانون و التي نصت على:

و تُنشأ بمديريات الطب البيطرى سجلات، إلكترونية أو ورقية، بأرقام مسلسلة لقيد الكلاب المرخص بحيازتها، على أن يتضمن هذا السجل كافة البيانات المتعلقة بالكلب وحائزه، وعلى الأخص أسم الحائز ومحل إقامته وأوصاف الكلب وعلاماته المميزة.

وتلتزم مديريات الطب البيطرى بإخطار السلطة المختصة بما تصدره من تراخيص وبالبيانات المُشار إليها فى الفقرة السابقة على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية.
كما نصت المادة (12) على:
يسلم حائز الكلب على لوحة معدنية تحمل الرقم المسلسل المُشار إليها بالمادة (11) من هذا القانون، وعليه أن يثبتها فى رقبة الكلب بصفة دائمة، وإذا فقدت وجب عليه أن يطلب لوحة جديدة فورًا مقابل أداء تكلفتها.
ويجوز بقرار من الوزير المختص استخدام أى من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعريف الكلاب المرخص بها.