جون طلعت عن قرار تسليم الطفل شنودة إلى أسرته: «شكرًا لكل من تعب وسهل هذا القرار الإنساني»
ADVERTISEMENT
علق جون طلعت، النائب البرلماني السابق، علي قرار النيابة الكلية بشمال القاهرة، بتسليم الطفل «شنودة» مؤقتًا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس، كعائل مؤتمن، قائلا: "الحمد لله شكرًا لكل من تعب وسهل هذا القرار الإنساني".
تسليم الطفل شنودة إلى أسرته البديلة بعد استطلاع رأي المفتي
ويذكر أن النيابة شمال القاهرة الكلية، قرارت تسليم الطفل"شنودة" مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
تسليم الطفل شنودة إلى أسرته البديلة
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
قضية الطفل شنودة
سلمت الكنيسة القبطية خطابًا إلى رئيس محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى، بشأن قضية الطفل شنودة.
وأشارت الكنيسة إلى أنه منذ أربعة سنوات عثر على طفل رضيع "الطفل شنودة " بحمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء بالقاهرة، من أب وأم مجهول النسب وقام كاهن هذه الكنيسة بتسليمه إلى أمال ابراهیم میخائیل وزوجها فاروق.