عصام الحضري: لقب السد العالي واحد بس.. والشناوي هو الوحش وإمكانياته كبيرة
ADVERTISEMENT
أكد عصام الحضري حارس مرمى فريق الأهلي والزمالك السابق، أن لقب السد العالي هو لشخص واحد فقط، ولا يصح أن يلقب به أحد، مضيفًا: "السد العالي واحد بس زي سد أسوان".
تصريحات عصام الحضري في برنامج حبر سري مع أسما إبراهيم
وأوضح "الحضري"، خلال حواره مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السد العالي هو اسمه عصام الحضري، ممكن يكون هناك ألقاب أخرى أفضل من السد العالي يمكن أن نلقب به لاعبين أخرين، مشددًا على أنه من الممكن أن نلقب محمد الشناوي بالوحش، منوهًا بأنه يحب محمد الشناوي على الجانب الشخصي، وله إمكانيات كبيره ويعمل ويتمرن.
وعن عمل عدد قليل من المدربين المصريين في الوطن العربي، أكد أن التدريب في آسيا والوطن العربي يحتاج الكثير من الخبرات والشهادات الرياضية الممتازة في التدريب، وفقط الكابتن حسام حسن والرمادي هم من لهم الحق في التدريب في الوطن العربي.
ميدو: الحضري أفضل حارس مرمى في تاريخ مصر
علق أحمد حسام ميدو، نجم الكرة المصرية، على رحيل الكابتن عصام الحضري المفاجئ عن تدريب منتخب مصر الأوليمبي، قائلا: "هذه شخصية عصام الحضري التي اعتدنا عليها دائمًا، ودي شخصية الحضري مش شرط أنه بيجري ورا الفلوس".
وأوضح "ميدو"، خلال حواره مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الحضري أسطورة أفضل حارس مرمى في تاريخ مصر، إلا أنه يفكر في العمل بمكان أخر رغم وجود في المكان الذي يعمل به، مضيفًا: "مبنى على الفكر المادي وطبيعة شخصيته المادة.. بتأثر على قراراته، ودائمًا بيكون بشكل مشتت".
وتابع: "بسهولة جدًا حد يضحك على الحضري ويغير قراره.. خسر كتير برحيله عن تدريب المنتخب"، مؤكدا أنه سيندم على قرار رحيله عن المنتخب المصري.
الحضري بطل مسلسل الهروب في الكرة المصرية
ويعد الحضري، هو بطل مسلسل الهروب الكبير، في الكرة المصرية، فتلك الحالة الثانية له، يث هرب عندما كان لاعبًا من النادي الأهلي، إلى نادي ليون السويسري، عام 2008، وبعدها قطع الأهلي علاقته معه، ورفض التعامل معه، حتى أنه أراد بعذ لك العودة من جديد لقيادة مركز حراسة المرمى داخل القلعة الحمراء، لكن المسئولين بالنادي، رفضوا مؤكدين على إغلاق جميع الطرق أمامه، بسبب رحيله عن الفريق بتلك الطريقة.
حيث كان الأهلي بحاجة شديدة لخدمات الحضري، الذي كان يعد في ذلك الوقت، من أفضل حراس القارة، وذاع صيته بعد أداءه رفقة الفراعنة في بطولتي كأس الأمم الإفريقية عامي 2006، 2008، لكن بعد هروبه أصبح دخوله مرة أخرى لصفوف الفريق الأحمر، من المستحيلات.
وعاود الحضري الكَرة مرة أخرى، وفضل الرحيل عن المنتخب الأولمبي، الذي لديه مواجهتين مصيريتين أمام منتخب زامبيا، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، لكنه لم يُعير ذلك اهتمامًا وفضل الرحيل إلى سوريا.