إسرائيل.. استمرار الاحتاجات رغم قرار نتانياهو بوقف خطة الإصلاح القضائي

قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام، إنه في ظل هذا الوضع المحتد، كان من الطبيعي أن يلجأ نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى مشروعه لإصلاح السطة القضائية كما يزعم، مشيرًا إلى أن الأزمة مستمرة رغم إعلانه وقف تلك الإصلاحات، في ظل مشروع شخصي لنتانياهو يطمح إليه، فضلًا عن وجود ثأر بينه وبين السلطة القضائية.

إسرائيل.. استمرار الاحتاجات رغم قرار نتانياهو بوقف قرار الإصلاح القضائي

وأضاف "فرحات"، في تصريحات لـ قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف من الإصلاحات هو تحجيم السلطة القضائية لتحقيق مصالح سواء من نتانياهو أو من اليمين الحاكم، لافتًا إلى أن اليمين الحاكم لديه خلافات مع السلطة القضائية في عدد من الموضوعات، منها المستوطنات، فاليمين الحاكم لديه تصور أن كل شيء لخدمة إسرائيل هو جائز، فيما تعتبر السلطة القضائية أن هناك إنشاءات للمستوطنات غير قانونية وهو غير مرضي لليمين المتطرف.

ولفت محمد فايز فرحات إلى وجود أزمة أيضًا بسبب المدارس الدينية والخدمة العسكرية لأبنائها.

نتانياهو يتراجع عن موقفه ويعلن تأجيل التصويت علي خطة الإصلاح القضائي

وبين مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن نتانياهو لديه مشكلة كبيرة مع القضاء، في ظل وجود تهم للفساد، كما أن هناك مشروع ليدلل من خلاله نتانياهو بأنه البديل السياسي الوحيد في إسرائيل.

وأوضح أن نتانياهو لم يكن يتوقع ردة الفعل، وكان يراهن أنه لا بديل ولا يمكن حجب الثقة عن الحكومة من جانب الكنيست، والغعنصر الثاني هو الأعياد، حيث راهن على قرب أعياد في إسرائيل، وهذا يسهم في عدمو وجود احتجاجات.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء اليوم الإثنين، عن تأجيل التصويت على خطة الإصلاح القضائي ودعا المعارضة للجلوس والحوار بشأنها، قائلا "يدي ممدودة للحوار مع كافة الأطراف من أجل الحديث حول خطة الإصلاح القضائي"، وتابع : "هناك فئة متطرفة تسعى لضرب الشعب الإسرائيلي ولن أسمح بذلك، وأنا غير مستعد لتجزئة وتفرقة الشعب ويجب منع حرب أهلية"، وأصر على أن الإصلاح كان ضروريا، وكرر إنتقاده لرفض التدريب أو الخدمة في الجيش إحتجاجا على التغييرات المخطط لها.

إغلاق مواني وتعليق الرحلات فى مطار بن جوريون.. اضراب شامل يشل إسرائيل

نتانياهو يتراجع عن موقفه ويعلن تأجيل التصويت علي خطة الإصلاح القضائي

 وقال نتنياهو إنه سيؤجل التصويتين الثاني والثالث على التشريع المتبقي إلى ما بعد عطلة عيد الفصح في الكنيست في أبريل القادم، لإعطاء فرصة حقيقية لإجراء نقاش حقيقي قائلا : الرفض نهاية بلادنا".