من دمياط إلى مكة بالموتوسيكل.. هيثم وصديقه سافرا للحرم المكي في رحلة استغرقت 25 يوما|فيديو
ADVERTISEMENT
يعشق الانسان المغامرة والتحديات التي تكاد تكون مستحيلة ولكن بالأمل تتحقق الأمنيات، وما فعله هيثم خليفة وصديقة أحمد بدير، حيث قررا السفر من مدينة دمياط إلى مكة المكرمة، بالموتوسيكلات في رحلة استغرقت 25 يوما، استحملا خلالها مشقة السفر ومخاطر الطرق.
ويقول هيثم خليفة البالغ من العمر 38 عاما ومن سكان كفر البطيخ بمحافظة دمياط، إنه أراد رد الجميل لوالده المتوفي، وذلك عن طريق أدء مناسك العمرة له، لأنه كان سبب كبير لما أنعم الله عليه من نعم، وأنه يعمل في مجال الشحن وأدى العمرة لنفسه منذ شهرين، وقرر أن تكون العمرة القادمه لوالده لكنه قرر أن تكون على موتوسيكل فهو يعشق ركوب الدراجات البخاريه، وكما الحت الفكره عليه كثيرا فعرضها على صديقه، الذي رحب بالفكره جدا وبدءا في رحلتهما سويا.
«الرحلة استغرقت 25 يوما»
ويضيف هيثم، أنه بدأ في اجراءات السفر وتجهيز تأشيرة العمرة وأخذ الموافقات الرسمية، وانطلق بعدها برفقة صديقة بدراجتهما النارية كل واحد منهم يقود دراجته، واستغرق طريق الوصول 5 أيام وقضوا أسبوع كامل هناك وأدوا مناسك العمرة، وبعد الانتهاء قرروا العودة مرة أخرى إلى مصر.
ويوضح هيثم، تعرضنا لمشاق كبيره أثناء الرحله حيث قضينا أياما في الشتاء كانت صعبة للغاية خاصة مع هبوب الرياح والأمطار، ولكن رغم ذلك كانت رحله ممتعه جدا بالنسبه لنا، ثم بدأت رحلة العودة مرة أخرى إلى محافظة دمياط، ولن انسى ذكريات مقابلة الأشقاء لنا عبر الحدود وتسهيل مهمتنا وأخذ الصور التذكاريه فى رحله اعتبرها بدايه لرحلات أخرى سنقوم بتنظيمها إلى لبنان ودول أخرى خاصة بعد عرض كثير من أصدقائنا الانضمام لنا فى رحلاتنا بعد أن تأكدوا أن الأمر به متعه كبيرة عكس ما كانوا يتوقعون.
«الرحلة كانت مغامرة رائعة للغاية»
ويشير، إلى أن تكلفة الرحلة بالموتوسيكل أكثر من الوسائل التقليدية، الإقامة في أكثر من دولة وتكلفة العبارة ذهابا وإيابا والإجراءات في الأردن والسعودية والإقامة في استراحات في الطريق، ولكن حبنا وهوايتنا ركوب الموتوسيكلات فقررنا خوض التجربة وكانت مغامرة رائعة للغاية أمنى من الكل خوضها.