دار الإفتاء ترد على الاخبار المتداولة حول عدم صحة أذان الفجر المعمول به في مصر
ADVERTISEMENT
ردت دار الإفتاء الجدل على الأخبار المتداولة حول عدم صحة توقيت آذان الفجر المعمول به في مصر.
وقالت الدار في منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا في مصر (وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا، ولا اعتبار بغير ذلك.
كما نشر مركز الفلك الدولي، عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، إنه "يكثر بين الفينة والأخرى حديث البعض عن عدم صحة موعد صلاة الفجر الموجود في تقاويم الدول الإسلامية، وأنه متقدم على الوقت الحقيقي، وأن الأذان يرفع قبل وقته والسماء ما زالت مظلمة"، مضيفًا أن "هذا كلام غير صحيح".
صحة آذان الفجر المعمول به في مصر
وأضاف أن "موعد صلاة الفجر المبين في تقاويم الدول التالية صحيح: السعودية ومصر والأردن وفلسطين وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والعراق واليمن والسودان وتونس والجزائر والمغرب وغيرها، حجة المشككين أنهم رصدوا الفجر من مكان مظلم ولم يتبين لهم الفجر الصادق إلا بعد الأذان بفترة من الوقت.
وتابع المركز أن الخطأ الذي وقع به هؤلاء أنهم رصدوا الفجر من أماكن غير مناسبة، إما بسبب وجود إضاءة مدن قريبة أو بسبب الرصد من مكان غير صافٍ، وبالتالي لم يشاهدوا الفجر على الرغم من طلوعه، ولو رصدوا الفجر من مكان مظلم تماما وصافٍ تماما، لشاهدوا الفجر مع الأذان.
وأكمل "يشاع بأن الفجر المحسوب هو للشفق الفلكي الذي يوافق الفجر الكاذب، وهذا غير صحيح إطلاقا، فالفجر الكاذب معروف ومعلوم لدى الخبراء، ويعرفه أهل الاختصاص جيدا".
موعد الفجر في التقاويم صحيح
وأكد المركز على أن موعد الفجر في التقاويم صحيح، وهو مدعم بالأرصاد القديمة والحديثة.
ويعد شهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).