أحمد عمر هاشم: 3 شروط لا يُقبل الصيام بدونها.. فيديو
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن شروط قبول الصوم، قائلا :" أن أول شرط لوجوب الصيام هو الإسلام، فكل مسلم واجب عليه الصيام".
وأضاف هاشم، خلال حلقة اليوم من برنامج "نفحات إيمانية"، المذاع على فضائية "الشمس"، :" الشرط الثاني هو البلوغ فالصبي إذا كان قادر على الصيام، فيقبل منه ويثاب عليه، ولكن شرط وجوب الصيام ايضا البلوغ".
شروط وجوب الصيام
وتابع:" الشرط الثالث لقبول الصيام هو العقل، فالذي كان غائب العقل، فليس عليه صيام، ومن لم يكن قادرًا على الصيام، فليس عليه فريضة الصيام".
وفي سياق أخر، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، عن الجزء الرابع من أجزاء القرأن الكريم الذي يبدأ بقوله تعالي: "كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل علي نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين"، شارحا أن هذه الأية الكريمة التي إفتتح الجزء الرابع أياته بها، تبين أن كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل علي نفسه.
قصة مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
وأضاف "هاشم" في برنامجه من هدي القرأن، أن الأيات تنقلنا مباشرة إلي جو روحي آمن، حيث قال تعالي: " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدي للعالمين، فيه أيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله علي الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين"، ومعني أن أول بيت وضع للناس هو الذي ببكة بالباء وأن الأيات البينات هي مقام إبراهيم، وهوالمكان الذي كان يقوم عليه سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام عندما أمره الله ببناء الكعبة، وارتفع البناء فوضع تحت قدميه حجرا ليرتفع بالبناء، فسمي مقام ومازال محفوظا في مكان زجاجي أمام الكعبة، وعنده يصلي الإمام بالمأمومين في الحرم.
وأردف أن الله أمر سيدنا إبراهيم ببناء البيت، وبعد أن إنتهي، قال ياربي فرغت من بناء الكعبة، فقال له رب العزة أذن في الناس بالحج، فقال سيدنا إبراهيم ياربي وماذا يبلغ صوتي الضعيف الوهنان هذه المليارات في الشرق والغرب، ويومها لم تكن هناك مكبرات للصوت ولا إذاعات ولا مواقع، فقال له رب العزة "ما عليك إلا الاذان وعلينا البلاغ".