عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزهر: ليس عيبا تغيير صفاتك السيئة في رمضان.. فيديو

الدكتور محمود السيد
الدكتور محمود السيد صابر

أكد الدكتور محمود السيد صابر، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أنه ليس عيبا أن يكون لدى الإنسان صفة سيئة وعندما يدخل شهر رمضان يغير من نفسه وحاله ويحسن من أوضاعه، قائلا :" ليس عيبا تغيير صفاتنا بسبب رمضان".

تحيا مصر

وأضاف صابر، خلال تصريحات تليفزيونية على القناة الأولى، اليوم الأحد، :"الخير الذي يفعله الإنسان في شهر رمضان و يجب أن يكون مستمرا، بحيث يستمر الإنفاق ومراعاة حال الفقير.

حال النبي في رمضان

وتابع :"الله سبحانه وتعالى يأمرنا بمكارم الأخلاف والصفات الطيبة والحسنة في كل الأيام والشهور، ولكن لو نظرنا إلى حال النبي في شهر رمضان، سنجد أنه كان بحال معين طول أيام السنة، ولكن كان يختلف حاله في شهر رمضان".

ووفي وقت سابق، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنَّ شريعة الإسلام هي أوَّلُ مَن يُنسب لها فضل السَّبق في تحرير المرأة، وأنَّ القُرآن الكريم هو أوَّلُ كتابٍ إلهي ردَّ إلى المرأة كرامتها، ولفت أنظار البشرية إلى دورِها المحوري في صناعة المجتمعات، وصياغة الرجال، وإعداد الشباب، كما بيَّن للمرأة حقوقها، وما يجب لها وما يجب عليها، سواء في آيات مُتفرِّقة في بعض سور القرآن الكريم أو في آياتٍ مجموعة في سُوَرٍ أخرى سُمِّيت باسم سورة: النِّساء، أو سورة: الطلاق، أو سورة: التحريم.

الإسلام رد للمرأة كرامتها

وبيّن شيخ الأزهر خلال حلقته الرابعة ببرنامجه "الإمام الطيب، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية وبعض القنوات العربية والأجنبية، والتي جاءت تحت عنوان:" القرآن وتبرئة المرأة من وصمة الخطيئة الأولى" أن المتتبِّع لمنهج القرآن في هذا الشأن يجد أنَّه بدأ منذ وقتٍ مُبكِّر من العهد المكي، باسترداد أهمّ ما سُلبته المرأة من حقوق، وهما: حقُّ الحياة، وحقُّ الوجود الأصيل في قلب الجمعيَّة الإنسانيَّة، ثم حقّ البراءة من رجس الشيطان، وانحطاط الحيوان، وذلك قبل أن يسترسل القُرآن الكريم في العَهْدَيْن: المكي والمدني، في استرداد بقيَّة ما سُلب منها من حقوقٍ عبر التاريخ، وبظلمٍ من المجتمع أو الرجل أو العادات والتقاليد، ومن المسلَّم به، أنَّه ما لم يَثبُت للمرأة حقُّ الحياة وحقُّ الإنسانية أولًا، فلا يُمكن أن يَثبُت لها حقٌّ آخَر من الحقوق، كبُر هذا الحقُّ أو صَغُر، أما حقِّ الحياة؛ فإنَّ الآيات التي وردت في التحذير من جريمة وأد البنات وتجريم مُقترِفيها معلومة للجميع، سواء جاء التحذير من هذه الجريمة في صورة تسفيه وتوبيخ مثل قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: 8، 9] أو في صورة نهي صريح، مثل قولِه تعالى في سورة الأنعام: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ [أي: من خوف فقر] نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [الأنعام: 151].

 

تابع موقع تحيا مصر علي